مختصرات

انتحاران في يومين بمكناس اهتزت مكناس بحر الأسبوع الماضي على وقع انتحارين متتاليين شنقا، لقي إثرهما شاب و امرأة حتفهما في ظروف غامضة و في ظرف زمني لا يتعدى 48 ساعة. تتعلق الحالة الأولى حسب مصادر عليمة، بشاب وضع حدا لحياته شنقا داخل منزله بحي سيدي بوزكري بمكناس زوال الخميس الماضي لأسباب مجهولة، وأكدت مصادر «الصباح» أن الشاب في العشرينات من العمر انطوائي يعشق العزلة، خاصة بعد انقطاعه عن الدراسة ،قبل أن يقرر تنفيذ «الإعدام» في حقه شنقا، حيث عثر عليه جثة معلقة بغرفة معزولة فوق سطح منزل والديه بالحي المذكور. وفور إخطارها بالحادث انتقلت عناصر الوقاية المدنية والشرطة القضائية والشرطة العلمية والتقنية وممثلو السلطات المحلية بالمنطقة إلى المكان قصد المعاينة، حيث باشرت المصالح الأمنية تحقيقاتها الأولية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لفك لغز هذا الحادث الذي مازالت ظروفه وأسبابه غامضة حتى الآن. ونقلت جثة الهالك إلى مستودع حفظ الأموات بمستشفى محمد الخامس بمكناس قصد التشريح الطبي. أما الحالة الثانية فتخص امرأة متزوجة وأم لأربعة أطفال أصغرهم في سن الخامسة، وضعت مساء السبت الماضي حدا لحياتها شنقا بإحدى غرف بيتها بمنطقة «المعاركة» بحي الزيتون بمكناس، قبل أن يعثر عليها طفلها الصغير، معلقة بواسطة قطعة قماش داخلة غرفة ببيتها،ثم قام بإبلاغ والده الذي حاول بشتى الوسائل إنقاذ حياتها دون جدوى. إذ لفظت أنفاسها الأخيرة قبل ولوجها مستشفى محمد الخامس بمكناس حسب مصادر مقربة، ليتم نقلها إلى مستودع حفظ الأموات بنفس المستشفى قصد التشريح الطبي. وفتح تحقيق أمني في الموضوع لمعرفة أسباب وملابسات هذا الحادث المفجع،الذي ترك حزنا وأسى عميقين في نفوس سكان الحي المذكور، خاصة لما علموا أن الهالكة انتحرت بسبب الوضعية المادية والظروف الاجتماعية المتردية التي كانت تتخبط فيها أسرتها. حميد بن التهامي (مكناس) اعتقال "فراش" مزق لباس "مخازني" وضع بائع متجول بفاس رهن الحراسة النظرية، بعد اعتقاله من قبل المصالح الأمنية مساء الأحد الماضي، لتمزيقه جزءا من الزي الرسمي لعنصر من الحرس الترابي بالملحقة الإدارية السعادة، أثناء تدخل القوات العمومية لإخلاء شارع ابن الأثير من الباعة المتجولين، في إطار حملة همت مواقع أخرى. وأحيل البائع في ربيعه السادس والعشرين، على النيابة العامة بتهمة إهانة موظف عمومي أثناء أدائه مهامه والعنف في حقه والعصيان، فيما يجري البحث عن أخيه الذي يكبره بسنتين، بتهمة سب القوات العمومية، بعد فراره من المكان مباشرة بعد الحادث وتلاسنه مع بعض عناصرها. وقالت المصادر إن البائع المتجول المعتقل دخل في ملاسنات مع عناصر القوات المساعدة ورفض الامتثال لقرارهم بإخلاء جزء من الشارع يتخذه لبيع سلعه، قبل أن يتطور الأمر إلى تشابك واعتداء، مشيرة إلى أن أخاه ناصره وسب القوات العمومية قبل أن يطلق ساقيه إلى الريح. حميد الأبيض (فاس) سقوط مسن بالرباط بتهمة النصب أودعت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، الأحد الماضي، مسنا (70 سنة) الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بسلا، بتهمة النصب، بعدما تسلم مبلغا ماليا ووعد شابا بالعمل في صفوف حراس الأمن الخاص. وأوضح مصدر «الصباح» أن الأبحاث التمهيدية التي أجرتها الضابطة القضائية بالمنطقة الأمنية الثانية حسان اكدال الرياض، أثبتت أن الظنين حصل فقط على مبلغ 230 درهمامن المشتكي الذي رفض التنازل له، وأثناء استنطاق المسن أنكر التهمة المنسوبة إليه. والمثير في الفضيحة أن الموقوف أنكر حتى سوابقه القضائية أثناء استنطاقه، فيما تبين من خلال تفحص محاضر الأبحاث التمهيدية أنه قضى خمس عقوبات مختلفة المدد في مجال النصب والاحتيال، وأمر ممثل النيابة العامة بإيداعه الاعتقال الاحتياطي، وعرضه على جلسة الاثنين الماضي طبقا للفصل 540 من القانون الجنائي. وأثار إيداع المسن الاعتقال الاحتياطي موجة من الغضب، على اعتبار أن المبلغ المالي الذي تسلمه من المشتكي لا يتعدى 230 درهما، كما أن الظنين بلغ من السن عتيا وهو من مواليد 1947. ع.ل إيقاف قاصر روع القنيطرة أوقفت عناصر الدائرة الأمنية العاشرة بالقنيطرة، الاثنين الماضي، قاصرا مصنفا من ضمن المبحوث عنهم الخطيرين، بتهمة السرقة بالعنف والسرقة بالنشل والضرب والجرح الخطيرين وحيازة السلاح الأبيض. وأوضح مصدر مطلع أن الموقوف (أ.غ) وهو من مواليد 2000 سجلت في حقه شكايات من قبل ضحايا مختلفين، وبعدما نجحت الضابطة القضائية في التعرف على أوصافه انطلاقا من الاستماع إلى المشتكين، وضعت بداية الأسبوع الجاري حدا لأنشطته الإجرامية. وأحيل الموقوف على الفرقة المكلفة بالأحداث للتحقيق معه في الاتهامات المنسوبة إليه، وأمرت النيابة العامة بوضعه رهن الجناح المخصص للقاصرين بولاية أمن القنيطرة، مع استدعاء جميع الضحايا، إضافة إلى والديه. وحسب ما استقته «الصباح» يوجد من بين المشتكين أشخاص يتوفرون على شهادات طبية تثبت وجود عجز بدني لديهم نتيجة تعرضهم للاعتداء على يد الحدث باستعمال السلاح الأبيض. يذكر أن المحققين اشتبهوا بوجود أشخاص آخرين مع الموقوف شاركوه في تنفيذ السرقات بالنشل والعنف باستعمال السلاح الأبيض، وتقرر إحالته على النيابة العامة لاستنطاقه في الاتهامات المنسوبة إليه. ع.ل حجز تسعين كيلوغراما من "النفحة" بأكادير أفادت مصادر عليمة «الصباح» أن فرقة من الدراجين التابعة للدرك الملكي بأكادير اعتقلت ليلة الأحد الاثنين الماضيين، شخصا كان على متن سيارته الخفيفة وبحوزته ما يناهز تسعين كيلوغراما من طابا»النفحة». وتبين من خلال البحث الأولي مع الموقوف عند مدخل جماعة الدراركة بمنطقة أمسكروض، بأنه يبلغ ثلاثين سنة من العمر. وأقر بملكيته للمحجوز. وأكدت المصادر بأنه جلبها من إحدى مدن الشمال، وكان ينوي ترويجها بأكادير و الضواحي. يشار إلى أن البضاعة المحظورة كانت مخبأة بعناية وإتقان داخل أجزاء سيارته. وأوقف المتهم في حالة تلبس أثناء عملية تفتيش روتينية نفذتها عناصر الدرك الملكي للسيارة التي كان يسوقها على الطريق السيار. وعثرت أثناء التفتيش على»النفحة». ووضع المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار إحالته على النيابة العامة المختصة لاستكمال مجريات التحقيق التفصيلي معه في النازلة. وعبأت القيادة الجهوية للدرك الملكي أخيرا، ما يناهز مائة عنصر الدرك الملكي مرفوقين بأفراد القوات المساعدة لشن حملة تطهيرية بالأساس، على مروجي الممنوعات بكل صنوفها، كالمخدرات والخمور والكحول والحشيش والكيف. وأسفرت عن إيقاف عدد من المجرمين والمبحوث عنهم. محمد إبراهمي (أكادير) 8 سنوات لواضع حجارة بالطريق أدانت الغرفة الجنائية الابتدائية لدى محكمة الدرجة الثانية بالجديدة، الثلاثاء الماضي، شخصا وحكمت عليه بثماني سنوات سجنا نافذا، بعد مؤاخذته من أجل جناية عرقلة السير بوضع أحجار بالطريق العمومية وإحداث خسائر بملك الغير والضرب والجرح بواسطة السلاح. وتعود وقائع هذه القضية إلى بداية الشهر الماضي، عندما تقدم رجل يتحدر من منطقة العونات ويقطن بالرباط، بشكاية لدى المركز الترابي، أكد فيها، أنه كان متوجها نحو السوق الأسبوعي لأحد مطران بإقليم سيدي بنور، ففوجئ بوجود أحجار كبيرة على الطريق، يتعذر معها المرور، ولما خفف من السرعة، اعترض شباب مساره، وعرضوا سيارته للرشق بالحجارة، مما عرضها لأضرار مادية جسيمة. وأضاف أن واحدا منهم كان يحمل سيفا والثاني يحمل جوربا به كتلة يلوح بها، أصاب بها زجاج السيارة الجانبي فتهشم. وبصعوبة بالغة، تمكن من الفرار. وأكد أن شاحنة أقلت المعتدين نحو السوق الأسبوعي. وانتقلت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي، نحو مكان الحادث، ووجدت الحجارة في مكانها. وقامت بحملة تمشيط دون العثور على المشتبه فيهم. وتوصلت إلى هوية سائق الشاحنة التي أقلت الجناة. وبعد الاستماع إليه، دلهم على هوية الشخص، الذي طلب منه نقل زملائه. وانتقلت العناصر نفسها نحو محله المهني، فوجدته مغلقا، وعرجت على مقر سكنه فلم تجده. وتركت له استدعاء للحضور. أحمد ذو الرشاد (الجديدة)

مختصرات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

طقس السبت .. نهاية أسبوع حارة

ثورة الصباط...

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات