موسم دراسي على إيقاع الفوضى بتاونات

ارتفاع موجة الغضب ومديرون استنجدوا برؤساء جماعات لتوفير الرايات والأعمدة تأخرت انطلاقة الموسم الدراسي بأغلب المؤسسات التعليمية بتاونات، سيما بالقرى النائية بمختلف الدوائر الأربع، لأسباب مختلفة مرتبطة بتأخر فتح الأقسام الداخلية ودور الطالب والطالبة، وعدم توزيع الكتب المدرسية على التلاميذ، رغم إعطاء عامل الإقليم، الانطلاقة الفعلية من مدرسة غصن الزيتون. ولوحظ تعثر في الدخول المدرسي في مختلف المستويات والأسلاك التعليمية. وظلت نسبة مهمة من الابتدائيات والإعداديات والثانويات، فارغة إلا من أسوارها وأبوابها المشرعة على المجهول، فيما لم يجد تلاميذ وأولياء أمورهم، أجوبة مقنعة، عن موعد الانطلاق الفعلي للدراسة وتوزيع الكتب المدرسية. الوضع استمر إلى بداية الأسبوع الجاري، في ظل عزوف التلاميذ عن الحضور إلى أقسامهم، في بداية موسم انطلق على إيقاع احتجاجات متفرقة بينها تلك لسكان دوار الناظور أيشتوم ببوهودة، الذين نظموا مسيرة في اتجاه عمالة الإقليم، دفاعا عن ملف مطلبي بنقط مختلفة بينها المطالبة بالمدرسة والماء. موجة الغضب ترجمها فاعلون حولوا «فيسبوك» ميدانا لفضح نقائص التعليم بالإقليم وحالة بنياته، ومنهم شباب من متيوة لفتوا انتباه المسؤولين إلى التخريب الذي تعرضت له فرعية الزاوية بمجموعة مدارس الإمام مالك، قبل تنظيمهم ورشة لإصلاح وترميم المتلف من تجهيزاتها، بمبادرة من جمعيتين محليتين. الاحتجاج على ضعف البنيات، صدحت به تدوينات شباب بجماعة كلاز بغفساي، غضبوا بسبب الحالة المتردية لنوافذ وأبواب وحجرات مدرسة تزغان الغارقة في «الزنك» والخشب، ما يهددها بالانهيار الوشيك في خطر محدق بروادها، إضافة إلى مدرسة سرغينة بتاينزة بالرتبة المنشورة صورها الصادمة. مديرية وزارة التربية الوطنية بتاونات، تلقت الإشارة سريعا وهدمت بداية الأسبوع، الحجرات المتداولة، فيما لم يعرف ما إذا كانت ستعوضها أو أن مصير تلاميذها سيكون أسوأ من خطر الانهيار، فيما أكدت المديرية أن الحجرة غير مستعملة وموضوع مسطرة الهدم بتنسيق مع الجماعة الترابية المحلية. ولم يفوت منتخبون دورة للمجلس الإقليمي التأمت الاثنين الماضي واستدعي إليها نائب التعليم بتاونات، دون إثارة جملة من المشاكل تفرمل الانطلاقة السلسة والطبيعية للدراسة، بينها تموين الداخليات الموكول العام الماضي لمقاولة من تازة، ملحين على ضرورة تفويت الصفقة لمقاولين من الإقليم تجويدا للخدمات. وأثار بعض المتدخلين مشكل البنية بالقسم الأول ابتدائي ببعض المدارس التي لا تتوفر إلا على قسم واحد بعدد كبير من التلاميذ وما يطرحه الأمر من ملاءمة للمذكرة المتعلقة بالاكتظاظ، إلى جانب مشكل هزالة المنح سيما منها الخاصة بالإطعام المدرسي لتلاميذ وتلميذات يفدون على الإعداديات من مناطق بعيدة. وأثار عبد الحق أبو سالم، عضو المجلس الإقليمي، في تدخله في هذا اللقاء، مشكل انضباط المؤسسات لدورية الوزير بخصوص تحية العلم والنشيد الوطني بداية ونهاية كل أسبوع، متحدثا عن توصل رؤساء الجماعات بطلبات لتوفير الرايات والأعمدة، ما ليس في استطاعة بعضها لأهمية ميزانيتها. وتحدث عن طرد بعض نزلاء الداخليات رغم أنهم لم يكونوا موضوع قرارات بذلك، مشيرا إلى حالة تلميذ بثانوية الإمام الشطيبي بغفساي، منع من ولوج الداخلية رغم أنه من نزلائها السابقين ولم يرسب، مؤكدا وجود خطأ فادح ارتكبه مسؤولو القسم على حساب مصلحة التلميذ الذي ذكره باسمه. حميد الأبيض (فاس)

موسم دراسي على إيقاع الفوضى بتاونات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

البراءة لمتهمة بالخيانة

السطو على حافلة لاختطاف طالبات

مقالات ذات صلة