“لارام” تنقذ مصلي وبوطالب من الحقائب “الفارغة”

ساجد تنازل عن صلاحيات السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي وتفرغ لملف النقل الجوي أنقذ إشراف محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، على ملف الخطوط الملكية كتابتي الدولة التابعتين للقطب الحكومي المذكور من شبح الحقائب الفارغة، التي وترت العلاقة بين أعضاء الحكومة، إذ ينتظر أن يركز الوزير على ملف النقل الجوي، بعدما منح صلاحيات وزارية هامة للمياء بوطالب، كاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي المكلفة بالسياحة، واختار سياسة التتبع في التعامل مع جميلة المصلي، كاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي. ولم ينتظر ساجد صدور نصوص ترسيم الاختصاصات المتعلقة بوزارته، واجتهد في هيكلة القطب السياحي باعتماد تفسير متقدم للمادة الأولى من المرسوم رقم 2.08.651 الصادر في 15 يونيو 2009 والمتعلق بتنظيم وزارة السياحة ومهامها، الذي ينص على أن السلطة المكلفة بالسياحة تناط بها مهمة إعداد وتنفيذ السياسة الحكومية في المجال. وتنازل الوزير عن جزء من مجالات معينة لصالح لمياء بوطالب، إذ ساعده في ذلك تعدد مجالات التدخل على اعتبار أنه يتطلب من المشرف على حقيبة السياحة إعداد وتنفيذ وتتبع إستراتيجية التنمية، وإنجاز الدراسات والأبحاث اللازمة لتنمية السياحة على المستويين الوطني والجهوي، وإعداد النصوص التشريعية والقانونية والتنظيمية المتعلقة بالأنشطة السياحية والسهر على تنفيذها، وتأطير وضمان دعم مهنيي قطاع السياحة والأنشطة السياحية طبقا للقوانين المعمول بها. وتشمل الصلاحيات التي اقتسمها ساجد مع بوطالب مهام توجيه ومراقبة المصالح الخارجية وتقييم الوسائل اللازمة لتسييرها، بالإضافة إلى المشاركة في إعداد وتسيير إستراتيجية التكوين الفندقي والسياحي، والسهر على إنشاء وتعزيز العلاقات في إطار العلاقات الثنائية مع المنظمات المعنية، ومراقبة مؤسسات التكوين التابعة لوزارة السياحة. وأرسل الوزير إشارات في هذا الاتجاه ، إذ يصر على وجود كاتبتي الدولة في الأنشطة المتعلقة بصلاحياتهما، كما فعل عندما استقبل رفقة بوطالب، أعضاء الكونفدرالية الوطنية للسياحة في لقاء عمل وتشاور، تمحور فيه النقاش حول سبل تعزيز القطاع لوضعه في قلب النمو الاقتصادي، ووضع خارطة العمل من خلال تكريس العمل المشترك وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل تحقيق هذا الهدف. وباستثناء الخطوط الملكية المغربية ستشرف بوطالب على الهيآت التابعة لوزارة السياحة، خاصة المكتب الوطني المغربي للسياحة والشركة المغربية للهندسة السياحية، في حين تبقى الهياكل تحت إمرة ساجد مباشرة، خاصة في ما يتعلق بالكتابة العامة، والمفتشية العامة، ومديرية الإستراتيجية والتعاون، ومديرية التقنين والتطوير والجودة، ومديرية الموارد والتكوين. وينفرد ساجد بالنقل بالجوي، على اعتبار أنه ملف لا تتدخل فيه كتابتا الدولة التابعتان له، إذ تغيب الوزيرتان عن الأنشطة المتعلقة به، كما وقع الخميس الماضي عند التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال أمن الطيران المدني بين المغرب والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، تتوخى تعزيز التعاون والمساعدة في مجال أمن الطيران المدني، من خلال عقد اجتماعات دورية وتبادل التجارب والخبرات في مجال التكنولوجيات والتقنيات الحديثة المعمول بها حاليا في ميدان أمن الطيران المدني. ياسين قُطيب

“لارام” تنقذ مصلي وبوطالب من الحقائب “الفارغة”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مافيا العقار تنصب على أمير سعودي

تفاصيل اعتقال نادلة متزوجة وخليلها

مقالات ذات صلة