إغفال شرب الماء خطر على مرضى الربو

عيشان حذر من تناول الأدوية دون استشارة طبية كشف البروفيسور عبد العزيز عيشان، اختصاصي في الجهاز التنفسي وأمراض الحساسية، أسباب تدهور الحالة الصحية لبعض مرضى الربو خلال فصل الصيف، مشيرا إلى أن ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة، بالإضافة إلى إغفال شرب الماء بكمية كافية، من بين العوامل. وأوضح عيشان في حوار أجرته معه «الصباح»، أن الذين يتوقفون عن تناول الأدوية، يقترفون أكبر خطأ، مشددا على ضرورة احترام المدة التي يحددها الطبيب المعالج لتناول الأدوية لعلاج الربو. في ما يلي التفاصيل: < تتفاقم الوضعية الصحية لبعض مرضى الربو، خلال فصل الصيف، فما هي أسباب ذلك؟ < خلال فصل الصيف، ترتفع درجة الحرارة، الأمر الذي يؤثر بشكل سلبي على مرضى الربو. كما أن هناك عوامل أخرى، تضاعف حدة المرض لديهم، وتسبب التهابات في القصبة الهوائية، منها عدم شرب الماء بكمية كافية، الشيء الذي يؤثر على الجهاز التنفسي بصفة عامة، إضافة إلى ارتفاع نسبة الرطوبة، سيما في المدن الساحلية، الأمر الذي يفتح المجال لانتشار الطفيليات المسببة لضيق التنفس، في الحمامات غير النظيفة، والمسابح والمنازل التي لم تتعرض للتهوية لمدة طويلة، وغيرها. وأريد الإشارة إلى أن بعض أنواع الحساسيات الغذائية، تسبب، أيضا، ضيقا في التنفس، وتزيد معاناة مرضى الربو، إذ أن تناول بعض أنواع الفواكه دون تنظيفها جيدا، يسمح بدخول الطفيليات التي تكون على قشرتها إلى الجسم. < هل يمكن أن تتضاعف لدى جل مرضى الربو حدة المرض خلال فصل الصيف؟ < ليس بالضرورة، إذ أن الأمر يتوقف على حدة المرض لديهم، وهل يعانون ربوا من الدرجة الأولى أم الثانية أم الثالثة أم الدرجة الرابعة. فالمرضى الذين يعانون الدرجتين الأخيرتين، يتأثرون بشكل كبير خلال فصل الصيف، الأمر الذي يضطر معه البعض إلى السفر إلى مدن ومناطق لا تنتشر فيها الرطوبة، ودرجة حرارتها متوسطة. < ما هي الإجراءات التي لابد من اتخاذها للوقاية من أزمات الربو الحاد؟ < من أجل تجنب تطور المرض، لابد من استشارة اختصاصي في الحساسية ومرض الربو. كما أنه من غير المقبول أخذ الأدوية من الصيدلية دون استشارة الطبيب، والاعتماد على «الكورتيزون»، دون وصفة طبية. وبالنسبة إلى الذين يتوقفون عن تناول الأدوية، عند حلول الصيف، فهذا أكبر خطأ يقترفونه، إذ لابد من احترام المدة التي حددها الطبيب المعالج لتناول الأدوية. ومن بين النقط أخرى، المداومة على العلاج، حتى إذا لم يعان المريض أزمات الربو لمدة طويلة، علما أن 40 في المائة، حسب ما أكدته دراسات، يتوقفون عن متابعة العلاج، الأمر الذي يؤثر عليهم بشكل سلبي. < هل يتغير العلاج في حال تطور حدة الربو؟ < بطبيعة الحال، فغالبا ما يصف الطبيب المعالج أدوية أخرى تخفف حدة ضيق التنفس، منها أقراص «كورتيزون» أو حقن. وخلال أزمات الربو، يفترض نقل المريض إلى المستشفى من أجل إنعاشه بالأوكسجين، وشم مادة أخرى تساعد المريض على التنفس بشكل طبيعي. وإذا كان المريض يعاني ربوا حادا، والذي قد يكون السبب في وفاة 4 في المائة من المرضى، لابد أن يتوفر على جهاز الأوكسجين في المنزل. بعض المرضى قبل القيام بأي مجهود عضلي ، يستعملون بخاخات الربو، حتى إذا لم يعانوا أزمة، هل من الممكن أن يؤثر ذلك على المريض؟ المرضى الذين يعانون ربوا له علاقة بممارسة التمارين الرياضية، يمكن أن يتبعوا هذه الطريقة لتجنب الإصابة بأزمة ربو، لكن الذين يعانون أنواعا أخرى، من الضروري تجنب الأمر، ولا أنصحهم بذلك، لأنهم يكونون أمام سلوكات عشوائية، قد تؤثر بشكل سبلي على الصحة. أجرت الحوار: إيمان رضيف

إغفال شرب الماء خطر على مرضى الربو

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ماكيـاج خفيـف لسفـر طويـل

رول الكفتـة بالبيـض

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات