بنعبد الله: لن نُزكي من تحوم حولهم الشبهات

أكد محمد نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، أن الحزب لن يغامر بتزكية من تحوم حولهم شبهات، أو حتى إشاعات بتورطهم في أفعال مخالفة للقانون، مبرزا أن الحزب سيعتمد الصرامة في منح التزكيات. وقال بنعبدالله، في حديث إلى" الصباح"، إننا نستحضر المصلحة العليا للحزب، أكبر مما نُغلب هاجس الحصول على مقاعد نيابية، رغم أن الحزب، يضع ضمن أولوياته توسيع تمثيليته داخل المؤسسة التشريعية. وأضاف أن الحزب متشبث بمبدأ تخليق المسلسل الانتخابي، وأنه لن يرشح أي شخص في موضع شبهة أو تتناسل حوله شائعات أو أخبار بتورطه في ملفات"مشبوهة". ونفى بنعبد الله أن يكون الحزب التزم بتزكية سعيد الرحموني، رئيس المجلس الإقليمي للناظور، وعضو المجلس البلدي للمدينة ذاتها، مبرزا أن ترشيح سعيد الرحموني لم يكن واردا. وأوضح أن الحزب سيعتمد على تجديد نخبه، من خلال ترشيح عدد من الوجوه الجديدة في الحزب، وأن اللائحة الوطنية ستضم، كذلك، وجوها جديدة، مما يعني أن بعض الوجوه النسائية التي رشحها الحزب في الانتخابات التشريعية السابقة، ستُغادر هذه اللائحة،خلال الانتخابات التشريعية المقبلة.وكان سعيد الرحموني، الذي دخل في معركة سياسية ساخنة، مع طارق يحيى، رئيس بلدية الناظور، يعتزم الترشح في الانتخابات التشريعية باسم حزب التقدم والاشتراكية، مؤكدا أن الاتهامات التي أطلقها طارق يحيى ضده ، أخيرا، من بينها تورطه في ملف مخدرات، كانت بسبب اعتزامه دخول غمار المنافسة في الانتخابات التشريعية المزمع عقدها في 25 نونبر المقبل. في السياق ذاته، ذكر مصدر مقرب التقدم والاشتراكية ، في اتصال بـ"الصباح"، أن حسم قيادة الحزب في مسألة عدم ترشيح أشخاص موضوع شبهة، للانتخابات، ينسجم مع موقف الحزب الداعي إلى تكريس تخليق المسلسل الانتخابي. وأكد المصدر ذاته، أن التقدم والاشتراكية سبق أن تلقى، عبر وساطة، طلبا من محمد أبركان، النائب البرلماني الذي ترشح وفاز باسم حزب الاتحاد الاشتراكي، في الانتخابات التشريعية السابقةّ، للترشح باسم التقدم والاشتراكية، بعد بلوغه خبر تردد حزب الوردة في تجديد التزكية له للترشح باسمه خلال الانتخابات التشريعية المقبلة. وبحسب المصدر نفسه، فإن الشخص الذي كلفه أبركان، نائب رئيس جماعة إعزانن ، بالتوسط له لدى الحزب، أُبلغ أن التقدم والاشتراكية، غير مستعد لمنحه التزكية . وأضاف المصدر نفسه، أن قيادة حزب التقدم والاشتراكية، ما تزال تبحث عن الشخص المناسب الذي سترشحه لدخول غمار الانتخابات المقبلة باسمه في مدينة الناظور. وأكدت أن الأخير يجد صعوبة في العثور على الشخص القادر على تحدي بقية المرشحين المعروفين بإمكانياتهم ونفوذهم الواسع في الإقليم، والذين ظلوا يهيمنون على الانتخابات في كل محطاتها، مما حرم عددا من الأطر والشباب بالإقليم من ولوج البرلمان. جمال بورفيسي

بنعبد الله: لن نُزكي من تحوم حولهم الشبهات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مزوار يرضخ لضغوطات مستوردي الحبوب

تدارس الحركة الانتقالية لرجال التعليم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات