حادثة سير تكشف عن عصابة “الأوتوسطوب”

مصرع امرأة لم تحدد هويتها وحجز أسلحة بيضاء وخمور لقيت امرأة مجهولة الهوية تبلغ من العمر حوالي 40 سنة مصرعها وأصيب شخص بجروح خطيرة، في حادثة سير صباح أول أمس (الخميس)، على مشارف دوار أولاد رحو بتراب الجماعة القروية أولاد غانم، بينما لاذ سائق السيارة المنقلبة من نوع فورد فييستا بالفرار إلى وجهة مجهولة . وتمكن درك أولاد غانم من حجز خمور من نوع «الويسكي» وسيوف وسكاكين وآلة حديدية تسخر عادة لكسر أقفال محلات تجارية وبيوت . وارتباطا بموضوع الحادثة ذكرت مصادر مطلعة أن السيارة المنقلبة مملوكة لشركة كراء سيارات لشخص يتحدر من أولاد غانم، وأن سائقها كان من المفروض عليه حسب عقد الكراء، إرجاعها إلى الشركة قبل يومين من الحادثة، لكنه أقفل هاتفه المحمول ولم يعد يجيب على مكالمات مالك السيارة. وفي يوم الحادثة رمق صاحب الشركة المتجه نحو الجديدة، سيارته المكتراة تتجه نحو الوليدية، دون أن يطاردها لكن مكتريها اعتقد أنه سيطارده فزاد سرعة السياقة بكيفية جنونية حسب شهود عيان . واعتقد الدرك بداية أن الأمر يتعلق بمجرد حادثة سير ناجمة عن إفراط في السرعة، قبل أن يتخذ بحثهم مسار جنائيا آخرا، لهروب السائق وحجز أسلحة بيضاء ومسكرات، وأكثر من ذلك عندما تقدم خالد مرواد وهو نائب أراض سللالية بأولاد رحو، إلى الدرك الملكي بمكان الحادثة، وأفادهم أن أوصاف السائق الهارب ، تنطبق على شخص يتزعم عصابة الأوطوسطوب، إذ بعد نقل ضحاياهم تتم عملية الاعتداء عليهم بالضرب وسلبهم ما لديهم من أموال وحاجيات، قبل أن يحمل المسؤولية للدرك ذاته، على خلفية تجاهله للشكاية التي كان تقدم بها قبل رمضان بيومين، عندما ركب سيارة بالأوطوسطوب من جمعة أولاد غانم ولما هم بالنزول عند دوار أولاد رحو، عنفه سائقها ومرافق له، قبل أن يتمكن من الفرار، لكن شخصا آخر سلبوا منه مبلغ 1800 درهم وهاتف محمول. وتعاظمت دهشة سكان المنطقة لأن المعتدين يعبرون الطريق 301 بين مولاي عبدالله والوليدية، دون أن تضبطهم السدود الإدارية والقضائية المنصوبة عادة عند مدخل مركز جمعة أولاد غانم وأيضا عند دوار عرابات بالجماعة الترابية ذاتها . واسترسالا في البحث لكشف لغز السيارة المنقلبة وهوية راكبيها، انتقل دركيون إلى مستشفى محمد الخامس واستمعوا إلى مرافق السائق، الذي أفاد بداية أنه لا يعرفه وأنه ركب معه من الجرف الأصفر بالأوطوسطوب، قبل أن يتدخل درك سيدي بوزيد، الذي صحح مسار البحث بأن الشخص الذي يتلقى العلاج بالمستشفى، يريد تحريف التحقيق وأنه يرافق الهارب كظله، آثر ذلك تراجع وأدلى بكل المعلومات التي تخص من كان يتولى قيادة السيارة لحظة الحادثة، وأن مذكرة بحث على الصعيد الوطني حررت في شأنه . بينما لم يتمكن الدرك الملكي من تحديد هوية الهالكة التي أودعت مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس، في انتظار تقدم أفراد من عائلتها للسؤال عنها، كما أن إلقاء القبض على السائق المتسبب في الحادثة المميتة، سيكشف اللبس المحيط بهوية الهالكة . عبدالله غيتومي (الجديدة)

حادثة سير تكشف عن عصابة “الأوتوسطوب”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

عزيزي: كريمـات "البرونـزاج" قـد تـؤذي البشـرة

نصائح للعناية بالشعر أثنـاء السباحـة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات