الصباح الـتـربـوي
مدرستي الحلـــــوة: عدس وعباد شمس ونور
هل مرت أربعون عاما على ذلك اليوم البعيد أيتها الأم؟
لا أتذكر من أتى بي إليك، وأدخلني إلى قسم من أقسامك. أتذكر صخب أطفال فقراء وباب حديد ضخما وخالة تنتظرني أمامه حتى لا أتوه.
أتذكر معلما وسيما اسمه “الزوركي” احتضنني في “التحضيري”، وعلمني أبجدية العربية والخط والحساب، وأدخلني إلى عالم