الصباح الـتـربـوي
بوملحة…أول نافذتي على العالم
ما زلت أذكر أول أيامي بمدرسة بوملحة، التي انتشلتنا من وحل الأمية وكانت لنا أول نافذة على العالم في وقت لم تكن باديتنا تتوفر لا على مذياع أو تلفاز أو جرائد. وأنا في السابعة من عمري، زف لي والدي خبر تسجيلي بالمدرسة التي تبعد عن منزلنا بحوالي أربعة كيلومترات كنا نقطعها راجلين صيفا وشتاء.
هي بناية من بنايات مغرب الاستعمار، كانت مسجدا للصلاة وتعليم القرآن الكريم، استغل المدرسون منبره كمتحف احتوى بعض