اتهام مسؤولين بجمعية بالنصب

وجه عمرو مكاوي، أحد ضحايا شبكة التهجير، أخيرا، شكاية إلى وكيل الملك بالقنيطرة يكشف فيها تفاصيل وقوعه ضحية نصب من قبل مسؤولين بإحدى الجمعيات، بعد أن أوهماه بالتدخل للحصول على تأشيرة السفر إلى أوربا. وكشف مكاوي في شكايته، توصلت «الصباح» بنسخة منها، أنه تعرف على أحد الأشخاص، تأكد في ما بعد أنه «وسيط» لشبكة النصب، وبينما كانا يتبادلان الحوار حول الهجرة إلى الخارج، أخبره بأن هناك فرصة للهجرة نحو كندا، مستعرضا الوثائق التي يجب أن يتضمنها ملف الترشيح، إلا أن مكاوي أكد له بأنه ليس مؤهلا للحصول على هذه الوثائق. وأخبر الوسيط الضحية بأن هناك طريقة أخرى تمكنه من الحصول على تأشيرة سفر إلى أوربا، ودله على أحد معارفه، الذي ينشط بإحدى الجمعيات التي يرأسها المشتكى به الرئيسي «إ.س»، قبل أن يلتقي بمسؤولي الجمعية، ويدعيا أمامه بأن لهما علاقات وطيدة بالقنصلية الإيطالية، وأنهما سيتوسطان له من أجل الحصول على تأشيرة قانونية، وما عليه إلا إحضار نسخة من جواز السفر، وأخرى من بطاقة التعريف الوطنية، وكشف للحساب البنكي، في حين سيتكلفان بتجهيز الملف على أساس أن يتقدم شخصيا بطلب الحصول على تأشيرة من القنصلية الإيطالية بالبيضاء. وافق الضحية على شروط رئيس الجمعية وصديقه، فتقدم إلى القنصلية بطلب الحصول على التأشيرة، مرفقا بالملف الذي أشر عليه المشتكى بهما، على أساس أن لهما معارف بهاته القنصلية. وبعد مرور 10 أيام اتصل به رئيس الجمعية، وطلب منه منحه مبلغ 40 ألف درهم من أجل أداء مصاريف تسهيل الحصول على التأشيرة، دون أن يعلم الضحية القصد من هذه العبارة، فرغبته في الهجرة جعلته يثق في كل أقوالهما، علما أنه كان يدرك أن الحصول على تأشيرة سفر إلى أوربا ينبغي أن تتوفر فيه عدة شروط، منها الكفاءة المالية، حينها سلم لهما المبلغ المالي بحضور شاهدين. وتوجه الضحية، بعد مرور حوالي شهر، إلى مقر القنصلية من أجل سحب جواز السفر، حيث فوجئ بالمكلفين يخبرونه بضرورة التوجه إلى المصالح الأمنية من أجل سحبه، حينها أدرك أنه وقع ضحية نصب واحتيال بطريقة محكمة. ولم تنفع كل المحاولات مع المشتكى بهما من أجل استرجاع المبلغ المالي أو استرداد جــــــــــــــواز سفــره، ما دفعه إلى تقـــــــــــديم شكاية إلى وكيل الملك من أجل إنصافه. خالد العطاوي

عمدة مراكش يشتم الصحافة وحقوقيين

الضرائب تلاحق مصدري الخضر والفواكه

مقالات ذات صلة