“بيجيديون” يهاجمون العثماني والرميد

اتهموهما بالتضليل والتدليس والانتهازية وضربوا معهما موعدا في المؤتمر المقبل يوجد العدالة والتنمية، فوق فوهة بركان قابل للانفجار في أي لحظة لإطلاق حممه وألسنة لهبه لإحراق آخر أوراقه، إذ اتهم عبد العالي حامي الدين، عضو الأمانة العامة ل» بيجيدي» سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة بممارسة التضليل والتدليس بخصوص قبول مشاركة الاتحاد الاشتراكي في الحكومة الحالية والتي كان يرفضها الحزب قبل إعفاء عبد الإله بنكيران. وقال حامي الدين إن «اجتزاء الوقائع عن سياقاتها، واستحضار معطيات وإخفاء أخرى في محاولة مكشوفة لتحويل التنازلات إلى انتصارات هو نوع من التدليس الذي يؤدي إلى التضليل". وأوضح حامي الدين «اليوم أقول، من باب الشهادة أمام الله، ورفعا لأي التباس بأن الأمانة العامة للعدالة والتنمية لم تتخذ قرارا بإدخال الاتحاد الاشتراكي، ولو اتخذت قرارا واضحا لأصدرت فيه بيانا واضحا بكل شجاعة، كما اعتادت على ذلك»، مضيفا في تدوينة له على حسابه في « فيسبوك»، «والحقيقة أن الأمانة العامة وضعت أمام الأمر الواقع، وقبل العثماني بالشرط، ونقل إلى الأمانة العامة ما مفاده أن الحكومة إما أن تكون بالاتحاد الاشتراكي أو لا تكون». وجاء رد حامي الدين على العثماني، الذي صرح مرارا، آخرها في حوار بقناة « ميدي آن تيفي» بأن قرار مشاركة الاتحاد في الحكومة وافقت عليه الأمانة العامة التي تعتبر أكبر هيأة تنفيذية داخل الحزب. ولم يسلم تعيين مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان من انتقادات حامي الدين الذي كتب: «أما تصوير منصب وزير دولة مكلف بحقوق الإنسان بأنه انتصار، فهنا لابد من التذكير بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام: «عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق، ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا»، إذ تجاوب مع تدوينته 522 شخصا. وقال عبد الصمد الإدريسي، القيادي بالحزب نفسه، إنه «عندما انسحب الاستقلال من الحكومة السابقة، كان المرحوم عبد الله بها يقول إن هدفنا هو استمرار الإصلاح وإن أي تركيبة حكومية لا تضمن الاستمرار في أوراش الإصلاح لا يمكن القبول بها، وكذلك كان قرار الأمانة العامة حينها»، مؤكدا أن « الموقع السياسي اليوم ولو كنا في رئاسة الحكومة لا أظن أنه تصح مقارنته بالتعديل الحكومي في 2013»، في رد ضد العثماني. وردت القيادية آمنة ماء العينين، على العثماني، «أن الصامتين لا يعني أنهم ناضجون، و ليس كل من يتكلم أنه غير ناضج» . وهاجمت ماء العينين، الرميد، لأنه صرح أن مرحلة بنكيران انتهت، قائلة: «رفقا بنا وبأخيكم الذي دافع عنكم وعن الحزب وقادكم من نجاح إلى نجاح»، مضيفة، «إذا طعن بنكيران من الخارج فهو لا يزال الأمين العام للحزب الذي يختزل شرعية الحزب وتمثيليته، ولايزال ذلك الزعيم الذي صفق له الجميع، ولا يزال كبرياء الشعب». وعلق القيادي خالد الرحموني على الرميد بقوله «الزعيم الوطني بنكيران..حي يرزق، والمؤتمر الوطني الوشيك وحده من يحدد الشرعية». وقال محمد خوجة، عضو المجلس الوطني إن « الشرعية الحزبية يحددها المؤتمر الوطني وأي نقاش سابق لأوانه بريكولاج وكولسة لا تليق بالعدالة والتنمية». وهاجم هشام الأحرش، عضو المجلس الوطني، الرميد قائلا» إن قلتم إن مرحلة بنكيران انتهت، ما عليكم إلا أن تحددوا لنا بالضبط متى انتهت؟»، متسائلا «هل انتهت يوم دافع عنك الزعيم بنكيران وزيرا للعدل والحريات في الحكومة الأولى، واعتكف لأجل ذلك في بيته مدة أسبوع لكي تجلس على مقعد الوزارة ، أم انتهت حين قبلت أن تكون وزيرا للحريات فقط، مجالا تتقاسمه مع عديد مؤسسات تمتلك من الاختصاص ما لم تمتلكه أنت؟». أحمد الأرقام

“بيجيديون” يهاجمون العثماني والرميد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ولاية البيضاء سطات تعتمد التوقيع الإلكتروني

أزيد من نصف المقاولات تصرح بالعجز

مقالات ذات صلة