دوليات
سوريا بين إيجابية الخارج وقبح الداخل
السلطات الأمنية لا تتعامل مع الشعب بلغة الحوار بل وفق قاعدة الإخضاع
حين يبدأ الحديث عن سوريا ما بعد الأسد، فلن يعني ذلك المراهنة على سقوط النظام فحسب، ولكنه يعني أيضا أن المنطقة مقبلة على زلزال من الدرجة العالية، ستتجاوز أصداؤه حدود البلد ذاهبة في ذلك إلى أبعد مما يتصور كثيرون.
مشكلة النظام السوري أنه بدد رصيده وحرق أوراقه وحاصر نفسه في نهاية المطاف. وأزعم أنه طيلة الأشهر الستة الماضية