مجتمع
“الفيلودروم”…مخيم للاجئين وسط أنفا
17 أسرة تعيش إلى جوار الجرذان والصراصير ومحرومة من ضروريات الحياة
انتصف النهار، واحتلت الشمس كبد السماء، وارتفعت درجة الحرارة إلى مستوى وحده الله وبلعوشي (عن مصلحة الأرصاد الجوية الوطنية) يعلمانه، ولما اشتدت الحرارة لم يكن لدى الرضيع من مفر غير البكاء يلوذ به عله يخلصه من حرارة «خيمة» صارت مع درجات الحرارة المرتفعة قطعة من نار جهنم اللافحة.