ربع مغاربة الخارج يعانون التمييز في الشغل

بيرو يقدم نتائج دراسة مثيرة كشفت أبرز الإكراهات التي يواجهها الشباب المهاجر كشف أنيس بيرو، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، معطيات مثيرة حول واقع المغاربة المقيمين بالخارج، في دراسة خصت فئة الشباب المتراوحة أعمارهم بين 15 سنة و30، خلصت إلى وجود عدة إكراهات ومشاكل يواجهونها في بلدان المهجر. ونبهت الدراسة التي أنجزتها الوزارة بتعاون مع مجموعة من القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية المعنية بقضايا الشباب حول «حاجيات ومتطلبات الشباب المغربي المقيم بالخارج»، وأفرجت عن خلاصاتها الأولية، أمس (الثلاثاء)، (نبهت) إلى وجود عدة عراقيل أمام الاندماج في مجتمعات بلدان الإقامة خاصة ألمانيا وبلجيكا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وهولندا. أولى العراقيل، تتجسد، في التمييز في الولوج إلى سوق الشغل، إذ أظهرت أن 23% من المغاربة المقيمين في الخارج عبروا عن إحساسهم بالتمييز في الولوج إلى سوق الشغل، علما أن أزيد من ثلث الشباب المغاربة في البلدان سالفة الذكر، بما يفوق 36% منهم، أقروا بوجود صعوبات واجهوها من أجل إتمام دراستهم. واستنادا إلى الدراسة ذاتها، وفي الشق المتعلق منها بالاندماج ببلدان الإقامة، يتوفر 63 في المائة من الشباب المقيمين في الدول الأروبية على مستوى تعليمي يفوق الباكلوريا، كما أن 80% منهم صرحوا أنهم حاليا يتابعون دراستهم أو يشتغلون، فيما 75% مازالوا يعيشون مع عائلاتهم ويرغبون في امتلاك مسكن خاص بهم. في المقابل، كشفت الدراسة الارتباط الوثيق بين الشباب المغربي المقيم بالخارج وبلدهم الأم، والذي يتجلى «من خلال تمكنهم من اللغات الوطنية، فضلا عن توالي الزيارات التي يقومون بها للمغرب ورغبتهم في الاستثمار والاستقرار به»، إذ خلصت الدراسة في هذا الصدد إلى أن 68 % من الشباب المغربي المقيم بالخارج يتقن اللغة الوطنية وثلاثة أرباع منهم يزورون المغرب على الأقل مرة واحدة في السنة، 75% من هذه الزيارات تتجاوز مدتها 16 يوما. معطى ثان وقفت عليه دراسة بيرو، يكمن في رغبة الشباب المغربي في العودة إلى بلدهم الأصلي، إذ صرح ثلثا المستجوبين أنهم يعتزمون الاستثمار ببلدهم الأم وما يناهز النصف منهم يرغبون في العودة إلى المغرب، بغاية الحصول على شغل، بينما نصف الشباب يفضلون قضاء فترة تقاعدهم بالمملكة، كما أن 85% من الشباب المغربي المقيم بالخارج يفضلون الاقتران بشريك الحياة من أصول مغربية. تؤكد الدراسة أن الارتباط بالبلد الأم لا يمنع من جعل أغلب الشباب المغربي المقيم بالخارج يعيش مواطنته كاملة ببلدان الإقامة، ويتجلى ذلك في مجموعة من المجالات، ذلك أن 75 % من المستجوبين يحسون أنهم ينتمون لدول إقامتهم وما يقرب الثلثين منهم عبروا عن تمكنهم من الثقافتين في آن واحد، مع العلم أن نسبة المنخرطين بالأحزاب السياسية أو جمعيات المجتمع المدني لا تتجاوز 10 %، بينما تبلغ نسبة مشاركتهم في الانتخابات 38%. هجر المغلي

ربع مغاربة الخارج يعانون التمييز في الشغل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

كرم تشترط 100 مليون في "موازين"

آيت حنا يخدع ويتخيل في "مكتباتهم"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات