fbpx
ملف الصباح

“السربيس” لا يميز بين الرجل والمرأة

قائدة مقاطعة حي طارق تخلصت من تخوف البداية وتحصي اليوم أوجه نجاح تجربتها أولى امرأة سلطة بفاس

يسود الاعتقاد باستحالة دخول المرأة إلى بعض المهن الموسومة بالذكورية طيلة عقود. لكن الحقيقة عكس ذلك، فهي أبانت علو كعب حتى في تلك الحرف العضلاتية بامتياز، فبالأحرى في مهن ترتكز على التجربة والدراسة والتحصيل العلمي، وولجت ميادين نافست فيها بشدة الرجل منافسة شريفة وعن إيمان ب»قضية» لم تكن حين رغبت في كسبها، محتاجة إلى غير الإرادة.
حين دخلت المرأة غمار دواليب السلطة، بعد فتح باب مدرسة استكمال أطر وزارة الداخلية في وجهها، راهن الجميع على تميزها. وبعد مدة على تولي نساء لمهام سلطوية، كشفن أحقيتهن بالمنصب، ما يمكن أن يستشف بتقييم بسيط لبعض التجارب، إن في فاس أو غيرها، إذ لم يقتصر دورها على التسيير من داخل المكاتب الوثيرة، بل دب إلى الميدان وخارج أسوار البنايات.

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   


زر الذهاب إلى الأعلى