لو كانت ورائي شركة إنتاج لوصل صوتي غرف النوم

حبيبي قال إنه ليس نجما مثل رشيد غلام لكن له "بركته" ومدرسته في فن الموسيقى الروحية أكد الفنان والمنشد ياسين حبيبي، أنه بصدد الإعداد لألبوم غنائي سيطلقه لمناسبة عيد المولد النبوي في دجنبر الجاري. وقال، في حوار مع «الصباح»، إنه مستعد لدخول تجربة غنائية جديدة مختلفة تماما عن اللون الذي عرف به. تفاصيل أخرى في الحوار التالي: < ياسين حبيبي من الأصوات القوية التي تزخر بها الساحة الفنية، لكن حضورك ليس قويا على مستوى الإنتاج وإطلاق الأغاني. لماذا؟ < هناك العديد من الإكراهات التي تجعل من الصعب إنتاج أغان أو ألبومات بشكل منتظم. لكنني بصدد التحضير اليوم لألبوم جديد من المنتظر أن أطلقه لمناسبة عيد المولد النبوي في دجنبر الجاري. الألبوم سيحمل عنوان «عشقناك»، وهي أغنية دينية سبق أن أطلقتها على شكل «سنيغل»، من كلمات زكريا الحداني وألحاني وتوزيع يوسف الهبوب، اخترت أن تكون عنوانا للألبوم الذي سيضم العديد من الأغاني التي سبق أن أطلقتها مثل «عمّر قلبك بالله» الذي صورته على شكل «كليب»، و»أبد الندم» و»صوت النسا»... < أنت متخصص في الإنشاد والأغنية الدينية. لماذا هذا الإصرار على هذه النوعية من الأغاني التي يصعب فرضها على الجمهور العريض؟ ألا تفكر في تجريب أغاني الموجة السائدة؟ < الإصرار نابع من حبي لهذا المجال. وأقصد مجال الموسيقى الروحية أو الصوفية التي مرّ منها كبار المطربين والمؤذنين والمبدعين. هذا لا يعني أنني لا أؤدي أغاني رومانسية عاطفية تتحدث عن الحب والشوق. أغنية «صوت النسا» كانت تغييرا جذريا بالنسبة إلي، وبمثابة اختبار لمدى تقبل الجمهور لي في نوعية مختلفة من الأغاني. وأعدك أنني في 2017، سأدخل تجربة مختلفة تماما أركز خلالها على أن يكون جديدي مسايرا للعصر لكن بلمسة إبداعية خاصة وبهدف معين. لدي رغبة في التغيير فعلا وأحب أن أجرب نفسي في طبوع ومقامات أخرى. < لماذا أنت غائب عن المهرجانات وعن وسائل الإعلام، رغم أنك كنت نجم برنامج «منشد الشارقة» على قناة الشارقة الإماراتية الذي أسس لبداية شهرتك؟ < سأقولها صراحة وبشكل مباشر. أضع المسؤولية على عاتق الإعلام ومنظمي المهرجانات. أنا حاضر على مستوى المهرجانات الدولية بقوة، لكن للأسف مغيب في مهرجانات بلادي. شاركت في مهرجان الموسيقى الروحية في ألمانيا وقمت بجولة فنية شملت 12 مدينة ألمانية ولقيت تجاوبا كبيرا من الجمهور هناك، الذي يتفاعل مع الموسيقى بشكل كبير رغم أنه لا يفهم الغناء أحيانا. شاركت في حفلات ومهرجانات بالهند وباكستان وفرنسا يشارك فيها فنانون مسيحيون ويهود وبوذيون... لا أفهم ما الذي يقع بالضبط. تجدين بعض المحسوبين على الفن موجودين وحاضرين بقوة رغم أنهم ليسوا في المستوى المطلوب، وكأن «لوبي» ما يقف وراءهم... أتساءل أحيانا إن كنت أشكل تهديدا بالنسبة إلى بعض الموجودين في المجال الفني... لدي اجتهاداتي و»عندي بركتي» مثلما يقال... لست تافها ولذلك لن أستجدي أحدا «باش ندوز فسهرة أو تلفزيون أو مهرجان»... قناة «إم بي سي» سبق أن دعتني للمشاركة في إحدى حلقات برنامج «كلام نواعم» رغم أن اللون الذي أغنيه غريب على جمهورها... لا أعرف أين يكمن الخلل... «حنا الحمد لله مستورين»... ولو فتحوا لنا المجال قليلا «نقدرو نديرو بزاف». < دخلت أخيرا مجال التمثيل في مسلسل «السيدة الحرة». كيف كانت التجربة؟ < التجربة جاءت باقتراح من الممثل هشام بهلول والفنانة كليلة بونعيلات. وافقت على دخول غمارها بعد أن اقترحت أن أغني في العمل. وبالفعل كان ذلك إضافة للمسلسل. أعتبرها تجربة جيدة في مساري. < كيف تقارن بين تجربتك الشخصية وتجربة المنشد رشيد غلام الذي استطاع الوصول إلى النجومية، خاصة أنكما تتقاسمان اللون الغنائي نفسه؟ < لست نجما. أنا فنان لدي إمكانيات ليست بسيطة. بالنسبة إلي، رشيد غلام فنان شامل يستحق أن يكون نجما. لديه شركة إنتاج تتبناه وهو مجتهد مقارنة بباقي الأصوات الأخرى. شخصيا، تتلمذت على أدائه وإنشاده في صغري. إنه مدرسة طربية تميل إلى العراق وسوريا... أما أنا فلدي «ستيل» خاص بي ومدرستي في فن الموسيقى الروحية. < ما رأيك في النجومية التي وصل إليها المنشد اللبناني ماهر زين رغم أن صوته عاد ولا يرقى إلى مستوى صوتك مثلا؟ < لا يمكنني أن أقول إن صوتي يضاهيه أو أفضل منه حتى ولو كنت أشعر بذلك. لو كانت هناك شركة تسوّق لمنتوج ياسين حبيبي لوصل صوته حتى إلى غرف النوم. مشكلتنا في هذه البلاد أنها مقبرة الفنانين. الأمر شاسع بيننا لا من الناحية الفنية ولا الاقتصادية. من مواليد 21 أبريل 1984 > يتحدر من مكناس > خريج جامعة مولاي اسماعيل تخصص دراسات إنجليزية > دخل المجال الفني في سن 14 فاز بلقب «منشد الشارقة» في 2008 يلقبونه ب»أمير الغناء الصوفي» و»الصوت الذهبي» و»عندليب مكناس»

لو كانت ورائي شركة إنتاج لوصل صوتي غرف النوم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تسكت صحافية على "دوزيم"

المعتصم في قلب فضيحة بسلا

مقالات ذات صلة