الحركة يجمد عضوية سقراط

اضطر المكتب السياسي للحركة الشعبية، المجتمع زوال أول أمس (الاثنين)، تفعيل القوانين الداخلية من أجل مواجهة ما أسماه "ممارسات التشويش وزرع الفتنة داخل الحزب"، في إشارة إلى الصراع الانتخابي بإقليم خريبكة، والذي وصل صداه إلى الرباط، من خلال اعتصام عدد من الحركيين أول أمس (الاثنين) أمام المقر المركزي للحزب، من أجل ممارسة الضغط على لجنة الانتخابات التي يرأسها سعيد أمسكان، وفرض وكيل اللائحة الذي يرغبون في ترشيحه. وأفادت مصادر "الصباح" أن اجتماع المكتب السياسي كان ساخنا، وبدا التوتر على قياديي الحزب، بسبب انتقال التنافس بين الحركيين بإقليم خريبكة، إلى درجة الاحتجاج أمام المقر المركزي للحزب، وحشد الأتباع للضغط على القيادة واللجنة المكلفة بالانتخابات، من أجل منع عدد من رؤساء الجماعات الذين استدعتهم اللجنة للتشاور بشأن المرشح الذي يتوفر على أكبر عدد من الجماعات والمستشارين المؤيدين له، قبل اتخاذ قرار منح التزكية. ومن بين القرارات التي اتخذها المكتب السياسي للحزب، في هذا الشأن، تجميد عضوية محمد سقراط، عضو المجلس الوطني للحزب والمستشار الجماعي بوادي زم، وإحالته على اللجنة التأديبية، بسبب اتهامه بالقيام بممارسات التشويش، ونشر الفتنة داخل الحزب. وأفاد مصدر "الصباح" أن الأشخاص المحتجين أمام المقر استقدمهم محمد العلافي، الذي ينافس لحسن حداد، وزير السياحة وعضو المكتب السياسي على دائرة إقليم خريبكة، مدعوما بالمهدي عثمون، عضو مجلس المستشارين، وعثمون عرفات، عضو مجلس النواب. واضطرت إدارة المقر المركزي للحركة، بعد استشارة الأمين العام للحزب، إلى الاتصال بالشرطة، من أجل فض الاعتصام، والسماح لعدد من رؤساء الجماعات الذين كان لهم موعد مع لجنة الانتخابات، من ولوج المقر، لكن مصالح الأمن رفضت التدخل على اعتبار أن الأمر يتعلق بشأن داخلي، وليس باعتصام عناصر لا تربطها علاقة بالحزب. وأصر المحتجون على رفض منح التزكية للحسن حداد، وكيل لائحة الحزب بدائرة خريبكة، متشبثين بمنحها للعلافي. برحو بوزياني

الحركة يجمد عضوية سقراط

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحكومة تسقط في امتحان تخفيض البطالة

المعزوز: تجربة "بيجيدي" انتهت

مقالات ذات صلة