الحقاوي: 70 % يطالبون بمساهمة المرأة في النفقات

كشفت بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، أولى خلاصات نتائج مثيرة خلص إليها البحث الميداني، الذي أشرفت عليه وزارتها، حول 10 سنوات من تطبيق مدونة الأسرة. أولى النتائج التي اعتبرتها الوزيرة، في كلمة لها، صباح أول أمس (الثلاثاء) خلال لقاء نظمته وزارتها لتقديم نتائج البحث، بمثابة أجراس الإنذار حول مدى ترسيخ مبادئ المدونة، تكمن في أنه في الوقت الذي يقول حوالي 70 في المائة من المغاربة بوجوب مساهمة المرأة في نفقات البيت والأسرة، فإن 36 في المائة منهم يشددون على أن مساهمتها الواجبة في النفقات، لا تمنحها أي حقوق إضافية. نتيجة أظهرت تضيف الوزيرة، إلى جانب نتائج أخرى، أن المغاربة يجمعون على ضرورة تحقيق وتنزيل المساواة لكن فقط في الواجبات، دون أن تطول الحقوق، "أي أن المرأة مطالبة بأن تعمل وتضرب الكرفي في المنزل وخارجه، وتسكت، ويأخذ الزوج الزبدة وثمنها، كما يقول الفرنسيون". وفي السياق ذاته، تحدثت نتائج البحث عن حوالي 59 في المائة فقط من المغاربة، بارتفاع ضئيل عما كان عليه الأمر 2009 (53,4 في المائة)، الذين تم استجوابهم لإعداد الدراسة، من أكدوا وجوب تمتيع الزوجين بالحقوق والواجبات نفسها داخل الأسرة، علما أن أكثر الحقوق التي يجب أن تتساوى فيها المرأة مع الرجل، استنادا إلى الدراسة ذاتها، تكمن في الولاية الشرعية على الأبناء، والنفقة على الأسرة. من جهة أخرى، وبعد أن كان عموم المغاربة، بنسبة فاقت 70 في المائة، في 2009، يعتبرون أن المدونة جاءت لصالح المرأة، تراجعت هذه النسبة السنة الماضية إلى 61,6 في المائة، بعدما أظهرت الممارسة أن فئات أخرى، مثل الأطفال والرجال أيضا، استفادوا من مقتضيات القانون، رغم أن نسبة لا تبلغ حتى 23 في المائة من المواطنين، فقط، من يعتقدون أن المدونة ساهمت في تحسين العلاقات داخل الأسرة. هجر المغلي

الحقاوي: 70 % يطالبون بمساهمة المرأة في النفقات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بنعبد الله يشعل أزمة بين شباط وبنكيران

الحسيمة يمدد عقد الحظ

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات