شباط يستفيد من دعم ناخبي “بيجيدي”

دخلت حركة التوحيد والإصلاح على خط التحدي الصعب من أجل ولاية ثانية في قيادة الحكومة لفائدة ذراعها السياسي، العدالة والتنمية، فقررت إيلاء بعض الدعم والرعاية لحزب الاستقلال، في اقتراع 7 أكتوبر المقبل، رغم الاتهامات الخطيرة التي وجهها حميد شباط لقادتها طيلة الفترة الماضية.وتتمثل صيغة الدعم الذي قرره إخوان الشيخ أحمد الريسوني في المكتب التنفيذي لجماعة حركة التوحيد والإصلاح، في التصويت على لوائح حزب الاستقلال في الدوائر التي لن يغطيها العدالة والتنمية أو تشير فيها التوقعات إلى أن حظوظ "بيجيدي" فيها ضعيفة ويستحسن فيها دعم حزب الاستقلال حتى لا يفوز بها خصوم المشروع المجتمعي والسياسي لإخوان المغرب. وزف عبد الرحيم الشيخي، رئيس الحركة، قرار دعم حزب الاستقلال، إلى قواعدها والمتعاطفين معها، قبل أيام، بتأكيده أن انتخابات 07 أكتوبر المقبل، لن يتم فيها الاكتفاء بالتصويت على حزب العدالة والتنمية، وحده، بل، وعلى غرار السنوات التي لم يتأسس فيها الحزب، سيتم التصويت أيضا على حزب الاستقلال.وأكد عبد الرحيم الشيخي، لقواعده، أن التزامات التوحيد والإصلاح في إطار "الشراكة" مع العدالة والتنمية، يعد الأعضاء والمتعاطفون في حل منها ومن الوفاء بها بالدوائر التي لن يقدم فيها حزب العدالة والتنمية مرشحين وإذا كانت هناك احتمالات بضعف مرشحيه في مواجهة الخصوم مقارنة بحظوظ مرشحي حزب الاستقلال.وقررت الحركة دعم حزب الاستقلال، بشكل تلقائي وبمبادرة منها، رغم أنه لم يتردد في 2013، في منح الفرصة، بانسحابه من الحكومة، للمتربصين بحكومات الإخوان المسلمين من أجل النيل من بنكيران بالمغرب، ورغم الحملة التي خاضها حميد شباط، أمينه العام، ضد قادتها واتهامهم بالعمالة لـ"داعش" وتنفيذ أجندات التنظيم الدولي للإخوان المسلمين بالمغرب.امحمد خيي

شباط يستفيد من دعم ناخبي “بيجيدي”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شهر إضافي للقيد في اللوائح الانتخابية

"فيسبوك" يقرر في انتخابات القضاة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات