بنكيران: لسنا حزب مرتزقة

قال إن الشعب يستحق الحرية و"بيجيدي" سيواجه الاستبداد تحول عبد الإله بنكيران، أمين عام حزب العدالة والتنمية، رئيس الحكومة، إلى داعية ديني، حينما ترأس ذكرى وفاة عبد الكريم الخطيب، مؤسس الحزب، ومحتضن «الإسلاميين المعتدلين»، الأحد الماضي.وقال بنكيران "لسنا حزب مرتزقة، كما يدعي الخصوم"، مؤكدا أنه ليس حزبا مكلفا بمهمة، كما البعض، ولكنه خرج من رحم المجتمع لإصلاح شؤون البلاد لوجه الله، لذلك لبى مطلبا جماهيريا شعبيا. وأكد بنكيران أن حزبه سياسي يخوض الأمر بجد ويحاول أن يفي بصدق لما يعلنه من شعارات وما يتعاهد عليه مع قادته الأوائل، ومع المنتمين إلى الحزب وأيضا عموم الشعب المغربي، مشيرا إلى خصلة الوفاء للرواد وللمؤسسين، وللذين رافقوا التجربة من الراحل الخطيب إلى الراحل عبد الله باها، لأجل محاربة تيار "التحكم" المناهض للديمقراطية والإصلاحات، وهو التيار الذي يعطي دائما نتائج تعاكس الأهداف التي حددت لها، ويضيع على المغاربة سنين من العمل لأجل ترسيخ التنمية المستدامة، لأن الحروب الصغرى دائما تعطل مسار التطور. وقال بنكيران "ها نحن لا نزال سائرين. نريد إصلاح شؤون بلادنا ووطننا كي يعيش المواطن مكرما وسعيدا في بلده، وإن لم يدرك الكثير لا يحرم من القليل، الذي يضمن كرامته في إطار تصالح عام نريده بين كافة أفراد هذا الشعب". وأوصى بنكيران أعضاء حزبه بمزيد من التقوى والورع والاستقامة ومزيد من النزاهة والشفافية، والإبقاء على نظافة اليد التي تعني الشيء الكثير للمغاربة الذين ألفوا سلوكات فاسدة، ليجدوا أنفسهم أمام قادة ومناضلين من طراز آخر، وعلى نهجهم سيتم غرس سلوك «نظافة يد المسؤولين»، والقرب من المواطنين والوفاء للمؤسسات والوقوف في وجه الظلم والفساد والاستبداد والطغيان والتحكم، مؤكدا أن حزبه حارب تيار التحكم وأعضاءه كانوا فئة مستضعفة، لكن «ما فتئ أن قوانا الله، وبعدما كنا وحدنا، يسر لنا الله من ينخرط إلى جانبنا في محاربته».لكن بنكيران أوضح أن الانتصار على تيار التحكم ليس الانتصار في الانتخابات التشريعية المقبلة لـ 7 أكتوبر، بل في زواله، لأن الشعب المغربي يستحق الحرية، وأن يسير شؤونه بنفسه وأن يتعامل مباشرة مع ملوكه، ويستحق ديمقراطية حقيقية تعطي للمؤسسات معناها الحقيقي. ودعا بنكيران أعضاء حزبه إلى التماسك والبقاء متحدين وقريبين من المواطنين، واضعين اليد في اليد وعلى قلب رجل واحد، مع الإحسان في فهم الدين، والالتزام به كمرجعية للحزب بين أعضائه، في احترام القوانين والعهود، وبهذا السلوك يساند الشعب المسؤولين الصلحاء نظيفي الذمة المالية، أصحاب «المعقول» والجدية في العمل.أحمد الأرقام

بنكيران: لسنا حزب مرتزقة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بريطانيا تدعم إدراج الإنجليزية في الابتدائي

الداخلية تشطب على رئيس المجلس الإقليمي لتارودانت

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات