خانت السرعة النهائية الويلزي جون توشاك، مدرب الوداد، في سباقه على الفوز بلقب البطولة الوطنية رغم انتفاضة الفريق الأحمر في الدورات الأخيرة.ورغم أن توشاك حقق أفضليته طيلة مرحلة الذهاب، ومسابقة عصبة أبطال إفريقيا بالتأهل إلى التأهل إلى دور المجموعتين، إلا أنه فشل في ترميم الفريق في مرحلة الإياب للحفاظ على تألق الوداد.وما يؤاخذ على توشاك، وفق إفادة منخرط، فضل عدم الكشف عن هويته، سرعة غضبه وتعامله بتعال مع بعض مكونات النادي، إضافة إلى عدم استقرار تشكيلته، والتي تشكل نقاط سوداء أضاعت على الوداديين لقبهم ال19 في التاريخ، إضافة إلى تعاقده مع لاعبين قبل أن يعود لينتقدهم.وتابع المصدر نفسه، أن فلسفة توشاك «الأنانية» أفقدت الوداد تركيزه في الأمتار الأخيرة، وضمنها خرجاته الإعلامية، التي أكد فيها افتقاد مجموعته إلى هداف يحسن ترجمة الفرص إلى أهداف، رغم أنه ظل يشيد بإبراهيما كيتا الذي كان وراء التعاقد معه.وحمل وداديون مسؤولية تراجع الوداد في الموسم المنتهي، إلى إصرار المدرب توشاك على التعاقد مع الظهير الأيسر زي أندو من مولودية وجدة، والذي أثبت مع توالي المباريات مستواه المتواضع، إضافة إلى التغييرات التي كان يفضل القيام بها مع انطلاق الجولة الأولى، كلما أهدر لاعب فرصتين سانحتين للتهديف، كما حدث مرارا مع إسماعيل الحداد ورشيد حسني وإبراهيم النقاش.وتعرض توشاك لانتقادات شديدة اللجهة بعد خسارة الوداد أمام الرجاء الرياضي في الديربي 21، قبل أن يتعثر في مباراة حاسمة أمام الفتح الرياضي، بسبب نهجه التكتيكي المعتمد، إذ دق جمهور الوداد ناقوس الخطر، داعيا جون توشاك، إلى التخلي عن «أنانيته» في تعامله مع اللاعبين ومكونات النادي.ولم يجد سعيد الناصيري، رئيس الوداد، أي حرج في التأكيد على وجود خلل تقني يتحمل مسؤوليته الطاقم التقني بقيادة المدرب توشاك، في رد ضمني على تصريحات توشاك، التي أكد فيها أن الوداد افتقد الفعالية في إحراز الأهداف، وهو ما أسهم في تسميم الأجواء داخل القلعة الحمراء.ع. ك