5 ملاييـر درهـم لتطويـر الموانـئ

الرباح يطلق المخطط المديري لتطوير البنيات التحتية المينائية ويؤكد أنه سيحدث 6 آلاف منصب شغل مباشر كشف عزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، الاثنين الماضي، تفاصيل المخطط المديري لتطوير البنيات التحتية المينائية الخاصة بأنشطة صناعة السفن، بغلاف استثماري قدره 5 ملايير درهم، ويتوقع أن يوفر 6 آلاف منصب شغل.و قال الرباح، للمناسبة ذاتها، إن المشروع "معلمة جديدة ستنضاف إلى الأوراش العديدة التي تقوم بها المملكة في مجالات الأنشطة المينائية والبحرية، وستمكن الحكومة المقبلة من الاشتغال في ظروف أحسن". ودعا المتحدث نفسه، بالمقابل، إلى ضرورة توفير المناخ والظروف الملائمة لتطوير القطاعات الاقتصادية المرتبطة بهذا القطاع، من أجل جلب المزيد من الاستثمارات الخارجية.ومن المرتقب، استنادا إلى دراسة أنجزتها وزارة الرباح، وقدمت محاورها الأساسية، سناء العمراني، رئيسة قسم التخطيط والتمويلات بالوزارة، أن تكلف البنيات التحتية المينائية الخاصة بأنشطة صناعة السفن في أفق 2030، غلافا ماليا يصل إلى أربعة ملايير درهم ونصف. وقالت المتحدثة نفسها، إن توفير ذلك الغلاف المالي، سيتم من قبل الدولة والوكالات المينائية وفي إطار شراكات بين القطاعين العام والخاص.وتوقع وزير التجهيز والنقل أن يساهم المخطط المديري في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بعدما خلصت دراسة لوزارته إلى أن تطبيق المخطط سيتيح إحداث حوالي 6000 منصب شغل مباشر. وفي هذا الصدد أوضحت العمراني، أن المخطط سيساهم بحوالي ملياري درهم في الناتج الداخلي الخام الوطني، فضلا عن تحقيق حجم معاملات تقدر بحوالي ستة ملايير درهم سنويا.ونظرا لتمركز صناعة السفن في ثلاث ورشات رئيسية، تعرف اكتظاظا وصعوبة في الاستغلال، علاوة على التغطية الجزئية للطلب المغربي من طرف الأوراش المغربية، واعتماد الطلب الوطني على سفن الصيد والسفن العسكرية، بالإضافة إلى سفن الخدمات، تعتمد رؤية 2030 على توفير بنيات تحتية مينائية ملائمة، فيما يتمثل المحوران الإستراتيجيان لتطوير القطاع في تأهيل البنيات التحتية الحالية وتطوير بنيات تحتية جديدة.وتتمثل الأهداف الإستراتيجية الرئيسية في إصلاح وصيانة الأسطول محليا، واستقطاب جزء من سوق إصلاح السفن الإقليمية والدولية، مع جعل المغرب مرجعية جهوية لبناء السفن التي لا يتجاوز طولها 120 مترا، علاوة على تطوير صناعة مستدامة لتفكيك السفن، وجعلها مصدرا أساسيا لتزويد صناعة الصلب المحلية بالمواد الأولية، وتنمية صناعة المنصات البحرية الصغيرة وأجزاء المنصات البحرية الكبيرة الموجهة للتصدير نحو السوق الإفريقية.هجر المغلي

5 ملاييـر درهـم لتطويـر الموانـئ

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

زوجي شردني !

اعتصام عمال النظافة بميناء الجديدة

مقالات ذات صلة