عرفت الأشغال الجارية بالطريق السيار الرابط بين الجديدة وآسفي، تعثرا جديدا مما أخر افتتاحها في وجه مستعملي الطرق للمرة الثانية على التوالي. وكان مقررا افتتاح الطريق السيار نفسها الممتدة على مسافة 143 كيلومترا مارس الماضي، إلا أن مشاكل ترتبط بتسوية ملف الأراضي وتعويض أصحابها حالت دون ذلك. وحدد عزيز الرباح، وزير التجهيز واللوجستيك، السنة الماضية، يناير الماضي لتدشين الطريق السيار نفسه وهو ما لم يتم احترامه.وصرح مسؤول لدى الشركة المكلفة بأشغال إنجاز الطريق السيار الجديدة وآسفي، بأن الأشغال بالمقطع الطرقي الرابط بين آسفي وسيدي إسماعيل، انتهت وأنه أصبح جاهزا. وعزا تأخر إنجاز الشطر الرابط بين الجرف الأصفر وسيدي إسماعيل، إلى كثرة الأشغال والعراقيل التي وقفت حائلا دون الوفاء بالتزاماتها.وحصر المسؤول نفسه أسباب تأخر الأشغال بالمقطع الطرقي المذكور، في ثلاثة أسباب اعتبرها منطقية وموضوعية، منها الشروع في تحويل الشبكات الكهربائية وقنوات الماء الصالح للشرب، بالإضافة الى صعوبة وطول وتعقد المسطرة الإدارية، التي ترتبط بنزع الملكية وتعويض أصحابها. ومعلوم أن الأشغال بالطريق السيار الرابط بين الجديدة وأسفي مرورا بالجرف الأصفر والوليدية وسيدي إسماعيل ودار سي عيسى، كان مقررا لها أن تنطلق في مارس 2012 ، من قبل شركة تركية وكان مقررا افتتاحها في مارس 2015، لكنها تأخرت، بعد زيارة الملك محمد السادس للمنطقة وهو ما جعل افتتاحها يتأخر بهذا الشكل.أحمد ذو الرشاد (الجديدة)