“ولد الزعري”… مروع أحياء سلا

كان يوم 21 مارس الجاري تاريخيا بحي قرية أولاد موسى بسلا، بعد سقوط منحرف من ذوي السابق أرعب رفقة شركائه أحياء مختلفة بالمدينة، وكان يستعرض عضلاته أمام أبناء الحي، وكلما نفذ رفقة أفراد العصابة عمليات إجرامية، يتباهى أمام زملائه في "الحرفة" ويلوذ بالفرار نحو منطقة "الشعبة" للإفلات من قبضة الأمن."ولد الزعري" ارتبط اسمه بمنحرفين آخرين كانوا يشكلون عصابة أرعبت قرية أولاد موسى ذات الكثافة السكانية الكبيرة، لكن زعيم العصابة نفذ العديد من جرائمه دون أن يدري يوما ما أن كاميرات "هاوية" ستوثق جرائمه بالصورة، وستنتقل جرائمه إلى عناوين الصحف الورقية والإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، ما أكسب حتى شركاءه في العمليات الإجرامية شهرة على صعيد المدينة ويتعلق الأمرب "المخفي" و"ولد مليكة" و"ولد ميلفاي" الذين سقطوا قبله في حملات أمنية.شاهد عيان أوضح ل"الصباح" أن "ولد الزعري" وشركاءه كانوا لا يرحمون كلما وجدوا فرصة سانحة لتنفيذ سرقات تحت طائلة الاعتداء بالسلاح الأبيض، ووصل عدد الأشخاص الذين تعرضوا للضرب على أيديهم 70 شخصا، ضمنهم عدد كبير رفضوا تقديم شكايات ضد المتهمين الأربعة خوفا من الانتقام منهم.ليس وحدهم المتهمون الأربعة من كانوا يروعون حي قرية أولاد موسى، بل ارتبطت بأسماء منحرفين آخرين، ضمنهم الملقب ب»ولد البيضاوي» الذي كان يفرض ما يشبه بحظر التجول بالحي، وواجهت مصالح الشرطة صعوبات في الإيقاع به، بعدما اعتدى على رجال أمن وألحق خسائر مادية بسيارات للنجدة، وبات هذا الاسم يشكل «رعبا» حقيقيا للسكان.ظل هذا المجرم يعتمد على لعبة «الكر والفر» مع الأمن، قبل أن يسقط في نهاية شتنبر من السنة الماضية، وتنفس السكان الصعداء.بداية السنة الجارية كانت «فال خير» على المنطقة الأمنية الإقليمية بالمدينة، حينما سقطت أسماء مشهورة على صعيد أحياء عديدة ضمنها «ولد الهوتة» بحي الشيخ المفضل، الذي أرعب بدوره سكان الحي، دفعت إلى تنظيم وقفات احتجاجية ضده طالبت بتوفير الأمن، قبل أن يسقط في شرك أمن المنطقة.حي الرحمة بدوره كان شاهدا على أحداث ارتكبها الملقب ب»ولد الحوات» وأسقط عددا من الضحايا تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، كما كان حي الانبعاث بدوره تحت رحمة «ولدالحافات» الذي سقط عدد منهم في شرك عناصر القسم القضائي التاسع.وعلى صعيد نفوذ الدرك الملكي حير «ولدالعياشي» مصالح أمنية ودركية مختلفة، وتسبب في قطع أذن دركيا أثناء محاولة إيقافه، كما سبق أن تورط في ثلاث جرائم قتل على صعيد الجماعة الحضرية لأبي القنادل، ورغم فراره أكثر من مرة سقط في نهاية المطاف في قبضة الدرك الذي أحاله على الوكيل العام للملك. عبدالحليم لعريبي

“ولد الزعري”… مروع أحياء سلا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

نساء زغردن لاعتقال "الجربة"

الفتوات... رعب بالأحياء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات