تهجير متزوجات إلى الإمارات لممارسة الدعارة

فتاة هجرت بعقد للعمل في مركب للتجميل واكتشفت بعد وصولها أنها مطالبة بالعمل في مواخير كشفت مصادر مطلعة أن أسرا لجأت إلى القضاء بسلا، لتقديم شكايات ضد امرأة متورطة، حسبها، في تهجير فتيات وزوجات صغيرات السن، إلى الإمارات من أجل ممارسة الدعارة. وحسب المصادر ذاتها، فإن المشتكى بها، تختار فتيات جميلات وبمواصفات معينة، لإغرائهن ماليا، وتحريضهن على ممارسة الدعارة الراقية في أكادير، قبل تهجيرهن إلى الإمارات، ومنهن زوجات لا تتجاوز أعمارهن 21 سنة.وأوردت المصادر ذاتها أن زوجا هدد بالانتحار إذا لم يتم فتح تحقيق في الموضوع، خاصة أنه أدلى بأسماء ضحايا آخرين، مضيفة أن زوجته غادرت البيت قبل حوالي شهر، بعد أن طلبت من زوجها مالا للذهاب إلى مزينة، تاركة معه رضيعها البالغ حوالي سنة ونصف، إلا أنها لم تعد إلى البيت.وحسب ما روته المصادر ذاتها، فإن الزوج لاحظ تأثر زوجته بحديث المشتكى بها عن إمكانية جني ثروة من الإمارات، لتفتعل خلافات معه، غير أنه لم يدرك أن زوجته تفكر في الهجرة إلا بعد أن أعدت جواز سفر، غير مبالية بالقصص التي تتناقلها عائلات ضحايا أخريات هجرتهن المرأة نفسها إلى الإمارات، إذ تنقلهن أولا إلى أكادير، وتخفيهن في فيلا للدعارة، قبل أن تجلب لهن عقد عمل وهميا، في الخليج.وحسب المصادر المقربة من الضحايا، فإن فتاة أخرى عادت من الإمارات بعد مدة قصيرة على سفرها، لتقدم بمعية أسرتها شكاية ضد المرأة نفسها، تؤكد فيها أنها وضعتها بين يدي شبكة للدعارة الراقية، بعد أن أوهمتها أنها ستعمل في مجال الحلاقة في مركب تجميل كبير بالإمارات، غير أنها وجدت نفسها مطالبة بالعمل عاهرة ضمن فريق الشبكة نفسها، لتتحين الفرصة وتعود إلى أرض الوطن.وغادرت المرأة المتورطة في تهجير فتيات إلى الخليج، بيتها، بعد أن كثرت الاحتجاجات عليها في الحي الذي كانت تقيم فيه بسلا.من جهته قال الزوج الذي وضع شكاية ضد المرأة نفسها وزوجته، التي تطالبه بالطلاق للشقاق، مهملة رضيعها، إن زوجته غادرت بيت الزوجية وسافرت إلى أكادير لممارسة الدعارة ومن ثم السفر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، بتحريض من المرأة المعروفة بتهجير الفتيات إلى الخليج، بتنسيق مع شبكات الدعارة. وحسب المشتكي فإن زوجته تخلت عن ابنها، الذي مازال في أمس الحاجة إلى الأمومة والرضاعة وإلى حضن أمه.وحسب شكاية الزوج فإنه أصيب بصدمة نفسية، وزادت وضعيته سوءا بسبب تحويله في الحي إلى موضوع تلوكه الألسن، ما اضطره إلى ترك بيته المكترى، والانتقال إلى حي آخر للإقامة في غرفة صغيرة مع ابنه الصغير. انتحارهدد زوج بالانتحار إذا لم يتم فتح تحقيق في الموضوع، خاصة أنه أدلى بأسماء ضحايا آخرين، مضيفة أن زوجته غادرت البيت قبل حوالي شهر، بعد أن طلبت من زوجها مالا للذهاب إلى مزينة، تاركة معه رضيعها البالغ حوالي سنة ونصف، إلا أنها لم تعد إلى البيت. ضحى زين الدين

تهجير متزوجات إلى الإمارات لممارسة الدعارة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مختصرات

وادي زم يدافع عن الصدارة بالدشيرة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات