عشرة مغاربة ضمن ضحايا تفجيرات بروكسيل

امرأة في عداد الموتى وثلاثة مفقودين وستة تحت الرعاية الطبية بلغ مجموع ضحايا تفجيرات بروكسيل، إلى غاية أمس (الأربعاء)، 34 قتيلا و230 جريحا على الأقل، وفي وقت لم تعلن فيه بعد اللائحة الكاملة معززة بهوياتهم، كان ضحايا مغاربة، من أول الذين تم التعرف عليهم، إذ كشفت الخلية الدبلوماسية للمتابعة التي أحدثت على مستوى سفارة وقنصلية المغرب في بروكسيل، أن امرأة مغربية في عداد الموتى، ويوجد ستة آخرون جرحى تحت الرعاية الطبية إضافة إلى ثلاثة أشخاص في عداد المفقودين.وفيما لقيت المرأة مصرعها، في التفجير الذي استهدف قطار الأنفاق بمحطة "مالبيك"، الحي الأوربي، أصيب الجرحى في التفجيرات التي نفذت داخل مطار بروكسيل الدولي، وتعد إصابة اثنين منهم خطيرة جدا، وفق ما أكدته وكالة المغرب العربي للأنباء، نقلا عن مصدر دبلوماسي في سفارة المغرب، لكنه لم يكشف أسماءهم والمناطق التي يتحدرون منها.وبينما أكد ييفان مايور، عمدة بروكسيل، أن ضحايا الاعتداءات الإرهابية، من جنسيات متنوعة، وكشف هوياتهم يتطلب وقتا، توقع ديديي رايندرس، وزير الشؤون الخارجية البلجيكية، أن يكون الضحايا، من موتى وجرحى، يتحدرون من 40 جنسية وبلدا. وكانت مواطنة من البيرو، تبلغ من العمر 36 سنة، وتقطن في توبيز، أول جثة يتم الكشف عن هويتها، وكانت توجد رفقة زوجها وابنتيهما التوأم البالغتين 4 سنوات، في قاعة المطار استعدادا لرحلة إلى نيويورك، وبينما أصيبت إحدى ابنتيها بجروح، نجا الزوج والبنت الثانية بأعجوبة، إذ ابتعد عن موقع وجود زوجته متجها للبحث عن البنت الثانية التي كانت تلعب في أرجاء قاعة الانتظار.وبالنسبة إلى فرنسا، التي رأت نفسها معنية كثيرا بالاعتداءات، فقد أعلن مانويل فالس، الوزير الأول، إصابة ما لا يقل عن ثمانية فرنسيين، اثنان منهم يوجدان في حالة خطيرة. وينضاف الفرنسيون إلى أربع ضحايا أمريكيين، واثنين بريطانيين، إضافة إلى ستة رجال شرطة بلجيكيين، اثنان منهم جروحهما بالغة. وكشف وزير الشؤون الاجتماعية البلجيكية، أن ضحايا الاعتداءات نقلوا إلى 15 مستشفى على امتداد بلجيكا كلها، سيما الحالات غير الخطيرة تفاديا للاكتظاظ، وتم الإبقاء على ذوي الإصابات الخطيرة في مستشفيات العاصمة البالغ عددها 12، في عملية تطلبت في المجموع تحرك ثماني شاحنات إسعاف للإنعاش الطبي المتنقل، و43 سيارة إسعاف عادية. ووفقا لوسائل إعلام أوربية، فالضحايا الأمريكيون، ثلاثة منهم رجال دين ينتمون إلى الطائفة المرمونية، واحد منهم سبق له أن نجا في الاعتداءات الإرهابية ببوسطن وبباريس، والرابع جندي في القوات الجوية الأمريكية كان في مهمة بهولندا، وسط توقعات بأن تكون حصيلة العمليتين الانتحاريتين بالمطار أفدح في صف الحاملين للجنسية الأمريكية، لتزامن التنفيذ مع موعد انطلاق رحلة لطائرة متوجهة إلى الولايات المتحدة.امحمد خيي

عشرة مغاربة ضمن ضحايا تفجيرات بروكسيل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الإفراج عن قانون محاربة العنف ضد النساء

قاصرون تورطوا في جرائم بآسفي واليوسفية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات