رقم مجاني للتبليغ عن مخالفات النقل

ارتفع عدد قتلى حوادث السير خلال العام الماضي، إلى 3565 قتيلا، أي بنسبة بلغت 5,44 في المائة مقارنة مع العام الذي قبله، وفق إحصائيات تقول وزارة النقل إنها تظل مؤقتة، كما ارتفع عدد المصابين بجروح خطيرة من 9363 مصابا في 2014 إلى 9957 العام الماضي، الذي عرف حدوث 78 ألفا و864 حادثة سير، ضمنها 3167 حادثة سير مميتة.واستنادا إلى المعطيات الرقمية التي كشفتها وزارة النقل، خلال لقاء محمد نجيب بوليف عقده الوزير أول أمس (الثلاثاء) بمقر وزارته، خصص لإعطاء انطلاق العمل بمراكز النداء وبالأجهزة المحمولة لتحرير محاضر المخالفات إلكترونيا، تبين أن عدد حوادث السير المميتة ارتفعت بنسبة قاربت 11 في المائة العام الماضي مقارنة بالسنة التي قبله خارج المجال الحضاري، مقابل انخفاض هذه النسبة داخل المجال الحضري، "ما يدل، للأسف على أن الحافلات هي المتحكم الأساسي في ارتفاع ضحايا حوادث السير من المصابين بجروح خطيرة والقتلى"، يقول الوزير المكلف بالنقل، الذي ذكر في السياق ذاته بعدد من الحوادث المفجعة خارج المدار الحضري، أبرزها حادثة طانطان، ليكشف، عن مخطط يروم تقليص عدد حوادث السير، وإشراك المواطنين، الذين سيتحولون إلى مراقبين، على الطرقات، بإمكانهم التبليغ عن مخالفات السير التي يرتكبها سائقو النقل العمومي.ولهذا الغرض سخرت وزارة النقل مركزا للنداء برقم هاتفي مجاني، لا يتطلب توفر المبلغ على رصيد بهاتفه، وسهل الحفظ "4646"، وجندت عشر موظفين لتلقي اتصالات المبلغين، من أجل رصد المخالفات التي يرتكبها سائقو الحافلات وتوقيفهم من قبل مراقبي الوزارة وتسجيل المخالفات، إذ أوضح بوليف الذي قال إنه حرص على تفادي رقم أخضر صعب الاستيعاب، لأنه يشمل 10 أرقام، أنه استوحى الفكرة من تجارب مماثلة، قامت بها وزارات أخرى، فضلا عن كثرة الرسائل التي يتلقاها الوزراء ومسؤولو وزارة النقل عبر الهاتف (رسائل قصيرة وواتساب)، وشبكات التواصل الاجتماعي، تبلغهم بالمخالفات والتجاوزات التي يرتكبها سائقو الحافلات أساسا، وبعض سائقي النقل العمومي.وبعــد إطلاق مركز النداء، صار بإمكان المواطنين الاتصال في حال رصدهــم حافلــة تقل عددا من الركاب يفوق عدد المقــاعد أو تسير بســرعــة مفرطــة أو يتجــاوزون القــواعد المعلـوم بها، بتقــديم كل المعلــومات المتوفــرة حــولها من رقم تسجيلها ومكانها وخط سيرها واسم الشركة، ليقوم المركز بالاتصــال بالمراقبين الأقــرب مــن مكان الحافلة من أجل تــوقيفها والقيام بالإجراءات الضرورية تجاهها.وبالنظر إلى صعوبة إثبات بعض التجاوزات والخروقات المبلغ عنها، نبه بوليف خلال اللقاء ذاته، إلى أنه في الوقت الذي يسهل إثبات البعض منها، سيما ما يتعلق بتجاوز السرعة وارتفاع عدد الركاب، قال إن الهدف الأساسي، يكمن في جعل سائق الحافلة أو عربات النقل العمومي يشعر بأنه مراقب من قبل الجميع، ما سيجعله حريصا أكثر على احترام القانون، مشيرا في السياق ذاته، إلى أن سلوكات السائق تكون المسبب الرئيسي في حوادث السير.هجر المغلي

رقم مجاني للتبليغ عن مخالفات النقل

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إفراغ خيرية عين الشق من نزلائها الكبار

الخبرة تؤكد عجز "سامير" عن أداء ديونها

مقالات ذات صلة