معرض الكتاب… اختتام على إيقاع “المواسم”

״طايب وهاري״ و״غزل البنات״ تنتعش مقابل كساد تجارة الكتب وارتفاع أسعارها اختتم المعرض الدولي للنشر والكتاب، أول أمس (الأحد)، فعاليات دورته 22، في ظل إقبال كبير من الزوار من مختلف الأعمار والفئات، أغلبهم اصطحب أطفاله من أجل النزهة و"قتل" وقت الفراغ في آخر أيام عطلة الأسبوع. فانتعشت بذلك الأنشطة الموازية وكسدت تجارة الكتب، التي تظل نار أسعارها مشتعلة من دورة إلى أخرى، في ظل عزوف المغاربة عن القراءة. موسم النزهـة و"قتـل" الفـراغ سجل آخر يوم من فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي اختتمت فعالياته أول أمس (الأحد) بالدار البيضاء، حضورا مكثفا للزائرين من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية والخلفيات الثقافية والفكرية، أغلبه حج إلى المعرض من أجل «النزهة» والتجول في الأروقة بهدف «قتل» الوقت والتفرج على أغلفة الكتب والمنشورات الملونة، والسؤال عن الأثمنة دون تكليف أنفسهم عناء الشراء. وبما أن اختتام المعرض، الذي وصل دورته 22 هذه السنة، تصادف مع عطلة نهاية الأسبوع، فقد غص الفضاء بالأطفال، مرفوقين بآبائهم، «يحنقزون» من رواق إلى آخر، غرضهم اللعب أكثر من أي شيء آخر، وآخر همهم القراءة أو تصفح الكتب المعروضة.وعرف يوم الاختتام، إقبالا كبيرا على بائعي «طايب وهاري» و»البينيي» و»غزل البنات» («بارب آ بابا») والبطاطا المقلية وعصير قصب السكر، الذين تجمع الزوار بالعشرات أمام أكشاكهم، خاصة أن أسعارها مناسبة أكثر لقدرتهم الشرائية، فكأس منعش من عصير الشمندر، لا يتعدى ثمنه 10 دراهم، أو «بينيي» لذيذ بالمربى والسكر ب5 دراهم، أفضل بكثير، بالنسبة إلى البعض، من شراء رواية ب120 درهم أو كتاب ب200 درهم أو 250 درهما.العارضون، الذين يمثلون مختلف بلدان العالم العربي، أبوا إلا أن يحافظوا على الأسعار نفسها للكتب، رغم أنهم بدؤوا في لم شملهم استعدادا للمغادرة، إذ لم تعرف أثمنة الكتب، انخفاضا ولو بسيطا في آخر أيام المعرض، خاصة بالنسبة إلى الأروقة اللبنانية، وهو الأمر الذي لا يشجع أبدا على إقبال الزوار على الشراء، خاصة في ظل أزمة القراءة التي يعرفها بلدنا، مما يحول المعرض، رغم دوراته المتتالية، إلى شبه «موسم» يقصده الزوار للفرجة والتنزه، ولا ينقصه سوى «وثاقات» و»تبوريدة». نورا الفواري

اتهام رجال سلطة بتحصيل إتاوات بـ 4 ملايير

بان كي مون يكشف عملية تجسس على المغرب

مقالات ذات صلة