الرباط والبيضاء ضمن أغلى 500 مدينة في العالم

كلفة السكن تجعلهما في رتب متقدمة والعاصمة الإدارية أعلى كلفة صنفت البيضاء والرباط ضمن 500 حاضرة الأكثر غلاء في العالم، واحتلت الرباط الرتبة 360، متقدمة على العاصمة الاقتصادية التي احتلت الرتبة 401 في مؤشر كلفة المعيشة. وتتضمن قاعدة بيانات موقع "نامبيو"، المتخصص في مقارنة الحياة بكل مناحيها في مختلف مناطق العالم، العديد من المعطيات والمعلومات التي يضعها رهن إشارة السياح الذين يرغبون في التعرف على كلفة المعيشة في الوجهات السياحية التي يختارونها. ويتم التصنيف بناء على أسعار عدد من المنتوجات والخدمات، وجاءت العاصمة التونسية في الرتبة 428، في حين احتلت الجزائر العاصمة الرتبة 438. وتعتبر كلفة المعيشة بالرباط، التي يصل مؤشر المعيشة بها إلى 13.09 في المائة، أغلى من البيضاء، باستثناء كلفة المسكن التي تعتبر أغلى بالعاصمة الاقتصادية.وتشير قاعدة البيانات بالموقع إلى أن متوسط أجر ساكني الرباط لا يتجاوز 4 آلاف درهم، في حين يصل إلى 5 آلاف درهم بالبيضاء، بالمقابل يناهز متوسط الإنفاق الفردي بالعاصمة الإدارية 4272 درهما في الشهر، ما يعني عجزا في ميزانيات الأفراد بحوالي 272 درهما، بالمقابل لا يتجاوز متوسط إنفاق الفرد بالعاصمة الاقتصادية 3907 في الشهر.واعتبر التصنيف أن سعر وجبة في مطعم متوسط بالعاصمة الإدارية يعتبر الأرخص مقارنة بكل المدن التي شملها التصنيف، إذ لا يتجاوز السعر بها، في الغالب، 150 درهما. لكن يعتبر سعر المتر المربع بالنسبة إلى الراغبين في اقتناء شقة خارج مركز الرباط الأغلى مقارنة مع سبع مدن بشمال إفريقيا، إذ يصل 13 ألف درهم، كما أن سعر الجعة المحلية بها الأعلى مقارنة بإحدى وعشرين مدينة إفريقية. كما أن سعر كيلوغرام من البرتقال يعتبر الأرخص بالبيضاء مقارنة بمختلف المدن الإفريقية. وتظل كلفة السكن بالمدينتين المغربيتين الأغلى، ما يجعلهما متقدمتين في الترتيب العام، الذي يأخذ بعين الاعتبار كلفة الأكل والتنقل والإقامة. وأدى الارتفاع المتواصل لكلفة المعيشة واتساع قاعدة الحاجيات إلى سقوط شرائح اجتماعية في دوامة المديونية، علما أنها لم تكن في السابق من ضمن الشرائح الأكثر اقتراضا، ويتعلق الأمر بالفئات ذات الدخل المتوسط. وأشار تقرير بنك المغرب حول الاستقرار المالي، أن حصة الأشخاص الذين تتجاوز أجورهم 10 آلاف درهم من القروض الممنوحة من قبل البنوك ارتفعت من 22 إلى 27 %، وذلك على حساب الفئات التي تتقاضى أجورا في حدود 4 آلاف درهم التي تراجعت حصتها من 47 % إلى 40 %. ويعتبر الأجراء والموظفون أكبر المستفيدين من القروض، إذ يهيمنون على 81 في المائة من إجمالي القروض. ويرجع ذلك، بالدرجة الأولى إلى الضمانات المحيطة بهذه العينة من زبناء شركات التمويل والقروض، إذ أن الجهات المانحة للقروض تفضل إقراض هذه العينة بالنظر إلى أنها تقتطع أقساط القرض مباشرة من مصدر دخلها.ويأتي إقليم هاميلتون بأرخبيل "بيرمودا" في الرتبة الأولى، في حين احتلت سبع مدن سويسرية الرتب الموالية على التوالي، ما يجعل كلفة المعيشة بأغلب المدن السويسرية مرتفعة، واحتلت الإسكندرية بمصر الرتبة 13 ضمن أغلى المدن على مستوى كلفة المعيشة.عبد الواحد كنفاوي

الرباط والبيضاء ضمن أغلى 500 مدينة في العالم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إغلاق شبابيك استخلاص "لافنييت" يثير احتجاجات

محاكم الأسرة...ساحة شجارات

مقالات ذات صلة