شباط يطوي الخلاف مع الفاسي بدون شروط

أكد عبد القادر الكيحل، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، أن أجواء المصالحة داخل الحزب إيجابية، بعد عقد سلسلة لقاءات مع عبد الواحد الفاسي، نوقشت خلالها كل القضايا التي كانت موضوع خلافات بين القيادة وعدد من الأطر الاستقلالية الملتئمة في إطار تيار «بلا هوادة». وأوضح الكيحل، في تصريح لـ»الصباح»، أن الجميع اتفق على طي صفحة الماضي، بعد الإقرار بالمسؤولية الجماعية، «لأن من شأن فتح صفحة تلك الخلافات، أن يعيق عملية التجاوز، وهي الأهم بالنسبة إلى الجميع في هذه المرحلة». وقلل الكيحل من تأثير بعض الأصوات المتحفظة من المصالحة، لأن الأهم، هو الاتفاق الذي جرى التوصل إليه مع عبد الواحد الفاسي، باعتباره الناطق الرسمي باسم التيار، فليس هناك طرفان، بل حزب واحد بهياكله ومؤسساته، التي تتسع لجميع الاستقلاليين، وقد اتفق الجميع على العمل من أجل استيعاب الحزب لجميع أبنائه، وبدون شروط. ومن المقرر أن يعرف مهرجان الأحزاب لمناسبة تخليد الذكرى 78 لتقديم وثيقة الاستقلال، حضور العديد من الاستقلاليين الذين قاطعوا الحزب في مرحلة سابقة، وضمنهم عبد الواحد الفاسي، الذي تقرر منحه الكلمة في المهرجان إلى جانب حميد شباط، الأمين العام للحزب، وامحمد بوستة، أحد زعماء الحزب الذين لعبوا دورا أساسيا في استعادة الغاضبين، وإعادة بناء وحدة الحزب. وحذرت أصوات من داخل تيار «بلا هوادة» في تصريحات إعلامية، من عدم وفاء قيادة الحزب بوعودها بشأن المصالحة، إذ أبدت لطيفة بناني سميرس تحفظها، ورفضت أن تكون المصالحة مع شباط بدون شروط، تحول دون تكرار الأخطاء السابقة. وأكد بعض الأعضاء أنه لا يمكن منح شباط صكوك الغفران باسم المصالحة، مطالبين عبد الواحد الفاسي، الناطق الرسمي باسم التيار بضرورة توخي الحيطة والحذر حتى لا يقعوا في الأخطاء السابقة.وأعلن شباط، في وقت سابق، خلال المجلس الوطني الأخير للحزب، فتح باب المصالحة مع كل الغاضبين، وضمنهم تيار «بلا هوادة»، بعد وساطة من امحمد بوستة، وأعلن 11 يناير موعدا لفتح صفحة جديدة داخل حزب علال الفاسي، من أجل الذهاب إلى الاستحقاقات التشريعية المقبلة، بتنظيم أكثر تماسكا، يؤهله لاستعادة موقعه في الحكومة المقبلة، بعد أن أعلن المجلس الوطني تغيير موقع الحزب من المعارضة إلى المساندة النقدية لحكومة بنكيران. برحو بوزياني

شباط يطوي الخلاف مع الفاسي بدون شروط

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"أليانس" تعرض أصولها على مقترضيها

"البام" يحدث ثورة في الهندسة التنظيمية للأحزاب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات