ينتظر معظم الراغبين في اقتناء سيارة نهاية السنة، للاستفادة من العروض التي يسوقها الموزعون، والتي تتضمن تخفيضات مهمة على السعر، إلا أن تجربة اقتناء سيارة جديدة يمكن أن تتحول إلى تجربة مريرة في حال إغفال أحد هذه الخطوات، إذ يتعين على المشتري البحث على الأنترنت لتقليل الضغط الواقع عليه عند اتخاذه قرار الشراء، عن طريق القيام ببعض البحوث قبل التوجه إلى قاعة معرض السيارات، فيمكنه المقارنة بين نماذج السيارات المختلفة، وزيارة الكثير من المواقع الخاصة بالشركات ومعرفة الأسعار.ويفترض بالمشتري أيضا، أن يقارن بين الأسعار من خلال زيارة ثلاثة معارض مختلفة تبيع السيارات نفسها، على أن يكون اثنان منها بعيدين عن المنطقة التي يعيش فيها، مع الانتباه إلى سنة إنتاج السيارة التي لا بد من أن تتضمنها عقود البيع، وكذا التأكد من وجود السيارة في الواقع قبل توقيع العقد، خصوصا أن رقم تعريف السيارة، لا بد من أن يكون مكتوبا فيه، أما إذ تمت عملية الشراء انطلاقا من الصحف، وكان السعر مكتوبا بحجم كبير، فلا بد من قراءة المكتوب في الإعلان بخط صغير، إضافة إلى إجراء بعض الاتصالات للاطمئنان إلى تفاصيل الإعلان والتزود بإعلانات أكثر عن السيارة.وينصح أيضا، بعدم ذهاب المشتري وحده لشراء سيارة، إذ يفضل أن يصطحب معه صديقا على دراية بالسيارات، حتى يتمكن من فحصه وتذكيره بالكثير من الأمور، وكذا اختيار التوقيت المثالي لشراء السيارة، الذي غالبا ما يكون الأسبوع الأخير من الشهر، إذ يمكن الاستفادة من استجابة أفضل من فريق التسويق في المعرض وتخفيضات أكثر. كما يتعين على الراغب في الشراء عدم الاستسلام للضغط من موظفي المبيعات للتوقيع على أي ورقة، أو الشراء في الحال، إذ لا بد من الاقتناع التام بالسيارة المقتناة، إلى جانب الاهتمام بالضمان وخدمات ما بعد البيع. ب . ع