أشهر الفنانين العرب غنوا في المطاعم

قال الفنان اللبناني رياض العمر، إنه يرفض إدراجه ضمن خانة نجوم الليل المنتمين إلى الملاهي الليلية، مضيفا "حصر نجوم الليل في مصطلح الملاهي الليلية لا يمكن أن أقبله على نفسي باعتباري فنانا ذا قيمة كبيرة في الساحة، أما إحياء السهرات الليلية بأشهر النوادي والمطاعم فذلك لا عيب فيه ولا يمس بصورتي".وأضاف الفنان اللبناني في حديث مع "الصباح"، "إطلاق كلمة نجوم الليل يجب أن يحدد بشكل دقيق لأنه يختلف تعريفه بين لبنان والمغرب، ففي لبنان لا ينقص الغناء وإحياء السهرات بالمطاعم والنوادي من قيمة الفنان بل يعتبر تشريفا له لأنه مطلوب لدى الجمهور ويلتقي به مباشرة، أما في المغرب فهناك من يقصد بنجوم الليل الغناء بالملاهي الليلية التي لا يشرف أي فنان محترم الغناء بها في حين الغناء بأشهر النوادي والمطاعم المغربية فذلك ليس عيبا، لأن أعرق الفنانين في العالم العربي غنوا في النوادي والمطاعم المحترمة من أهمهم ملحم بركات وجورج وسوف وغيرهما".وحسب الفنان العمر، الذي يعتبر نجم عالم الليل باميتاز، فإن السر في تزايد الطلب على الفنانين اللبنانيين لإحياء كبريات السهرات التي تحتضنها أشهر النوادي بالمغرب، يعود إلى أن الجمهور يبحث عن التنوع في الفن، مضيفا "أنا لا أرى أن السبب في تزايد الطلب على أسماء محددة من اللبنانيين يعني أن هناك أسماء فنية من المغرب فاشلة ولا تستطيع فرض نفسها فوق الخشبة واستقطاب الجمهور، بل العكس السبب في كيفية ترويج الأغنية وما يجب أن يعرفه الجميع هو أننا نتعاون في ما بيننا لأننا بدون وجود الفنانين المغاربة لا معنى لنا في إقامة حفلة ناجحة بمعنى الكلمة". ونفى المتحدث ذاته، ما يروج من اتهامات للفنان اللبناني بمزاحمته لزميله المغربي معتبرا ذلك مجرد إشاعات مغرضة "ليست هناك مزاحمة لشخص ما، والدليل على ذلك أنني أحيي سهرات كبرى بأشهر النوادي إذ أصعد على منصة الحفل رفقة عمالقة الفن المغربي من بينهم الفنان محمد الزيات وعبد العالي أنور وعمر شريف والإقبال عليهم لا نظير له، وهذا الاتهام هو صادر عمن يهدف إلى زرع التعصب في الساحة الفنية المغربية وأنا أرى أن الجمهور المغربي ليس متعصبا بل العكس هو أكثر انفتاحا من غيره في العالم".وأشار رياض إلى أن وجود اللبناني بالسهرة إلى جانب المغربي هو تنوع يخدم السهرة المنظمة، وأيضا وجود المغربي إلى جانب اللبناني في إحياء سهرات رأس السنة في لبنان مثلا لا يضر أحدا، معتبرا أن كلمة مضايقة اللبناني للفنانين المغاربة موضوع أخذ أكثر من حجمه ولا يستحق الالتفات إليه لأنه لا يوجد في الواقع وإنما الحقيقة تكمن في أن الفنانين اللبنانيين والمغاربة يكملون بعضهم البعض من أجل خدمة الفن الراقي. وحول تعطش الجمهور المغربي إلى الاستماع إلى أسماء فنية محددة من لبنان، وتأثير ذلك سلبيا على مكانة الفنان المغربي، قال المتحدث ذاته "من هم هؤلاء النجوم اللبنانيون المشهورون في إحياء كبريات السهرات والأعراس بالمغرب؟ لا توجد أسماء كثيرة إذ لا تتجاوز فردين وهما رياض العمر وغازي الأمير، في حين هناك لبنانيون يغنون في المغرب لكن قيمتهم متواضعة لأنهم لا يعرفون كيف يروجون لصورتهم ويصنعون لهم اسما وزانا في الساحة الفنية بالمغرب وهذا ما يمكن أن يساهم في انتشار كلمة نجوم الملاهي، والحمد لله أنا لا أغني بالملاهي". وحول ما يروج حول اعتماد رجال الأعمال والمطاعم اللبنانية المشهورة بالمغرب على أبناء بلدها وإهمال نظرائهم المغاربة، قال رياض العمر "أي متعهد يحرص على تنظيم سهرة بأشهر المطاعم والنوادي دون إشراك فنان مغربي له مكانته فإنه غير ذكي لأن تلك الحفلة لا تعرف النجاح الكامل، لا بد للوصول إلى النجاح الكبير باستقطاب الجمهور وترك صدى إيجابي في الساحة الفنية من الحرص على التنوع لأن الجمهور مهما أحب أحد الأسماء اللبنانية فإنه لا يمكن السماع لها لأكثر من خمس ساعات ولا بد أن يشاركه في إحياء الحفل فنانون مغاربة من الطراز الرفيع وأصوات مشهورة".محمد بها

أشهر الفنانين العرب غنوا في المطاعم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بنعبدالله : المقاربة المقياسية لن تصلح التقاعد

السقاط... سلطان "سينترا"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات