وزيرة تجمعية تعين “ربيبها” رئيسا لديوانها

"الجيل الثاني" في قيادة الأحرار يرفض تولي بيرو رئاسة اجتماعات المكتب السياسي تشهد أسوار التجمع الوطني للأحرار، منذ أيام، فصول حرب ضارية تهدد الجسم التنظيمي للحزب.في هذا السياق، أشهر خصوم قيادي في التجمع ورقة زوجته الوزيرة التي عينت «ربيبها» رئيسا لديوانها، فأصبح الكل في الكل، والآمر الناهي، بعد أن بات يتولى تسيير شؤون الوزارة في غياب الوزيرة، تماما كما حدث الأسبوع الماضي عندما سافرت إلى الإمارات، وتركته يصول ويجول في معرض الصناعة التقليدية المنظم في البيضاء. ورفضت الوزيرة نفسها تعيين أطر تجمعية كفؤة لتولي إدارة شؤون ديوانها، مفضلة الاستعانة بنجل زوجها من امرأة أخرى فارقت الحياة.من جانب آخر، رفض «الجيل الثاني» في قيادة التجمع مقترحا تقدم به عضو بارز في المكتب السياسي لحزب «الحمامة»، يقضي بأن يتم تعيين أنيس بيرو، الوزير المنتدب المكلف بمغاربة الخارج وشؤون الهجرة، مسؤولا مباشرا عن ترؤس اجتماعات المكتب السياسي في حال غياب صلاح الدين مزوار، رئيس الحزب.وجاء هذا المقترح الذي تم رفضه خلال الاجتماع الأخير لأعضاء المكتب السياسي الذي تلا فشل اجتماع «حكماء الحزب»، بهدف ملء الفراغ التنظيمي الذي يتركه غياب صلاح الدين مزوار، وانشغالاته الدبلوماسية المتعددة، وسفرياته المتكررة خارج أرض الوطن، الأمر الذي يحول دون عقد اجتماعات المكتب السياسي للتجمع بانتظام. وبرأي أعضاء المكتب السياسي للحزب الذين أشهروا «لاءاتهم» أمام هذا المقترح، فإن قوانين الحزب لا تسمح بذلك، وأن من طرح هذا المقترح يريد توجيه ضربات من تحت الحزام إلى صلاح الدين مزوار من أجل «تركيعه» تنظيميا، وسحب بعض اختصاصاته تدريجيا.ويواصل بعض الشباب من داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، وبتوجيه من سجين سابق في حزب «الحمامة»، شن حملات على موقع التواصل الاجتماعي ضد قيادة الحزب، خصوصا صلاح الدين مزوار الذي تسعى بعض الأسماء التجمعية، من خارج جهاز المكتب السياسي، للي ذراعيه من أجل تحقيق مكاسب تنظيمية في المستقبل. وتلعب هذه الأسماء، بقيادة صديق إدريس البصري، ورقة «الاستقلالية» عن حزب الأصالة والمعاصرة من أجل خلط الأوراق، وإظهار أن حزب «الحمامة» تحول إلى ملحقة حزبية تابعة للأصالة والمعاصرة. وكانت بعض المواقع التنظيميــــــــة والحزبيـــــــــــة للتجمع الوطني للأحرار اشتكت من «هيمنة» حزب البام على ترتيبات انتخابية، خصوصا في طنجة وتطوان، ما أثار غضبا عارما في صفوف بعض صقور حزب أحمد عصمان، أبرزهم محمد بوهريز الذي سارع إلى إعلان استقالته من تحمل مسؤولية المنسق الجهوي للحزب في جهة طنجة تطوان.عبد الله الكوزي

وزيرة تجمعية تعين “ربيبها” رئيسا لديوانها

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اعتقال موظف محكمة اختلس 200 مليون

مدير بنك بثكنة يتلاعب في حسابات جنود

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات