فيديوهات تهز تمارة

حياة فتيات تحولت إلى جحيم وفضيحة برلماني تصل إلى قلب المؤسسة التشريعية شهدت تمارة السنة الجارية، فيديوهات جنسية حولت حياة فتيات إلى جحيم، بعدما تدوولت الأشرطة الجنسية على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، دفعت الضابطة القضائية إلى فتح تحقيق أطاح بالعديد من المتورطين، كما حولت الفيديوهات حياة الكبار إلى "جهنم" بعد تصوير برلماني ومدير جهوي لمؤسسة خاصة بالتدبير المفوض في مشاهد خليعة.وكانت البداية حينما أوهم شاب ابنة شرطي أنه خليجي، وتحدث إليها هاتفيا بلهجة خليجية ، وبعدما وضعت الثقة فيه، وعدها بالزواج، ليطالبها بالتعري أمامه، وقام بتصويرها وهي تمارس العادة السرية، وبعدها أشعرها أنه انتقم منها بعدما رفضت ربط علاقة معه. وأما الفضيحة الثانية جرى اكتشافها، حينما أوقفت مصالح الدرك الملكي بالصخيرات، طالبا بمعهد التكنولوجيا التطبيقية بالمدينة رفقة طالبة بإحدى الكليات التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، ظهرا في أوضاع جنسية خليعة على مواقع التواصل، وأحيل الموقوفان على مصلحة الشرطة القضائية التابعة لأمن المنطقة الإقليمية.واعترف الطالب بالتقاط الفيديوهات الحميمية أثناء ممارسة الجنس مع عشيقته بمنطقة خلاء قرب ثانوية تأهيلية بتمارة، وظل يحتفظ بالفيديوهات منذ سنتين لتنشر الأشرطة الجنسية بطريقة غامضة على نطاق واسع عبر تقنية "واتساب".واستنادا إلى المصدر ذاته تعود الواقعة حينما كان الموقوفان تلميذين بالمؤسسة الثانوية سالفة الذكر، وكانا على علاقة جنسية غير شرعية، ليستغل الموقوف الاختلاء بخليلته وممارسة الجنس معها برضاها ويلتقط لها فيديوهات خليعة.واكتشفت الأبحاث أن الطالب أراد الانتقام من عشيقته حينما تخلت عنه بعد وصولهما إلى مرحلة الدراسة الجامعية، وظل يحتفظ منذ سنتين بالفيديوهات المسجلة لها، لتكتشف الضحية تداول التسجيلات على نطاق واسع عبر مواقع "الواتساب".وفيما يخص الفضيحة الثالثة هي تلك التي هزت المؤسسة التشريعية حينما جرى إيقاف شخصين بوادي زم، من قبل أمن تمارة، بعدما تعرض برلماني للتصوير في أوضاع جنسية مخلة بالآداب وجرى ابتزازه في مبالغ مالية باهظة، مقابل نشر الأشرطة الجنسية، ووصل صدى الفضيحة إلى قلب المؤسسة التشريعية، التي طالب بعض أعضائها بمراجعة القوانين التشريعية المنظمة للجرائم الإلكترونية.وفي سياق متصل، وقعت فضيحة أخرى بطلها مدير جهوي لمؤسسة خاصة بالتدبير المفوض، حينما جرى إيهامه من قبل شباب بوادي زم، أنهم فتيات وجرى تصويره في أوضاع مخلة بالحياء، واكتشفت الأبحاث أنه سقط خديعة للمتورطين.وسقط عسكري كبير بدوره في الفضيحة، بعدما نصب له "هاكر" كاميرا بجهاز حاسوبه، ولجأ إلى تصويره، دون أن تنشر الفيديوهات على شبكة الأنترنيت. وضمن الفتيات اللائي كن ضحايا بتمارة، نادلة لجأ عشيقها إلى تصويرها في أوضاع جنسية هي الأخرى، حينما كانت تتردد على منزله، وبعدما وقع بينهما خصام، قام بنشر الفيديوهات المسجلة على مواقع التواصل، وأصيبت الضحية بمرض نفسي، تطلب إحالتها على طبيب اختصاصي.ومن خلال ما عاينته "الصباح" أثناء مراحل التقاضي في مثل هذه الملفات، تكون الرغبة الجامحة في الانتقام من الضحايا هي السبب الرئيسي، بعد رفض الفتيات الاستمرار في العلاقات العاطفية مع أحبائهم، كما أن الابتزاز يبقى سببا رئيسيا في تعريض حياة الضحايا للخطر.ويذكر أن عددا من الخبراء القضائيين أجمعوا أثناء تقديم وزير العدل والحريات لمضامين مسودة القانون الجنائي صيف السنة الجارية بالرباط، أن العقوبات المنصوص عليها حاليا تبقى جد مخففة، فيما أوضح الرميد أنه ينتظر من المتدخلين مقترحات قوية قصد تشديد العقوبات في مثل هذه القضايا.عبد الحليم لعريبي

فيديوهات تهز تمارة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حملة ضد المساجد السرية للسلفيين المغاربة بفرنسا

شبيهة انتحارية باريس... ضحية انتقام

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات