حرب الرئاسة تستعر بين “الاستقلال” و “البام”

أحزاب تطالب بتقليص عدد أعضاء الفريق بالغرفة الثانية وحديث عن صيغة توافق بين الحزبين تتواصل الحرب بين قيادة الاستقلال والأصالة والمعاصرة، للظفر برئاسة مجلس المستشارين، بالتأكيد على أحقية ذلك، من خلال ما أقرته صناديق اقتراع انتخابات 2 أكتوبر، إذ فتح الحزبان باب المشاورات مع قادة الأحزاب، أغلبية ومعارضة، والمركزيات النقابية الأكثر تمثيلا، لطلب دعم مرشحيها. وذكرت مصادر "الصباح" أن قيادة الاستقلال و"البام"، دخلتا في صراع قوي لأجل ضمان أصوات 120 برلمانيا، إذ قرر الحزبان وضع برنامج عملي يتم بموجبه الاتصال بكل برلماني على حدة، لأن صوتا واحدا يحدث فارق الفوز، خاصة أن لحزب الاستقلال 24 عضوا، زائد ثلاثة لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وممثل عن نقابة الباطرونا في الجنوب، متعاطف مع الحزب، مقابل 23 للأصالة والمعاصرة، زيادة على واحد للمنظمة الديمقراطية للشغل، و4 من نقابة الباطرونا، أي ما مجموعه 28 صوتا.وأضافت المصادر ذاتها أن قيادة الاستقلال ستحسم خلال اجتماع لجنتها التنفيذية في اسم البرلماني المقترح، بين المحامي محمد الأنصاري، رئيس فريق سابق، وأحمد لخريف، كاتب الدولة السابق في الخارجية، المساند من قبل ولد الرشيد، القطب الصحراوي المتحكم في دواليب الانتخابات.من جهة أخرى، سيقرر المكتب السياسي للأصالة والمعاصرة في اسم مرشحه بين حكيم بنشماس، رئيس فريق الحزب بالمجلس سابقا، والمدعوم من قبل ما يطلق عليهم بـ "يساريي البام"، الطامحين إلى إحداث التغيير المنشود في هرم الحزب في المؤتمر المقبل، وبين خيار الإبقاء على محمد الشيخ بيد الله، رئيسا للمجلس.وينتظر أن يكون "البام"، قد حسم في اسم المرشح للرئاسة خلال اجتماع للمكتب السياسي أمس ( الثلاثاء)، أو اليوم ( الأربعاء)، وقد يقترح حلا وسطا بدعم ترشيح بيد الله، لمدة ثلاث سنوات، ثم بعدها يترك مكانه لبنشماس.وتحدثت بعض المصادر أيضا عن بحث الاستقلال والأصالة والمعاصرة عن توافق حول استمرار بيد الله في الرئاسة، بالنظر إلى الظرفية التي تمر منها القضية الوطنية بعد تهجم السويد، على أساس منح النيابة الأولى للاستقلال، إذ ينشغل الرئيس لمدة ثلاثة سنوات بالقضايا الكبرى للوطن، ويهتم نائبه بالقضايا الداخلية، وبعد منتصف الولاية، يتم تبادل الأدوار بمنح الرئاسة للاستقلال والنيابة الأولى للأصالة والمعاصرة.وفي انتظار اجتماع مجلس المستشارين، لانتخاب هياكله، رئاسة ومكتبا ورؤساء لجان، وتسمية رؤساء الفرق، المنتظر يوم 12 أكتوبر، بعد جلسة افتتاح البرلمان يوم الجمعة 9 أكتوبر، تخوض الأحزاب معركة سياسية، إذ يسعى كل حزب إلى تشكيل فريقه، وضمان التمثيل في أجهزة مكتب المجلس، واللجان ووضع الأسئلة الأسبوعية، وقد طالب البعض بأن يكون عدد أعضاء الفريق البرلماني محددا في 6 أعضاء، وليس 12 كما كان في السابق، وهي نسبة أقل من تمثيل الباطرونا في المجلس المشكل من 8 أعضاء.أحمد الأرقام

حرب الرئاسة تستعر بين “الاستقلال” و “البام”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جيم... جيم با

ثلاث أسئلة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات