12 نسبة المشاركة إلى حدود الزوال

مواطنون حرموا من التصويت بعد التشطيب على أسمائهم في اللوائح أعلنت وزارة الداخلية أن نسبة المشاركة في الاقتراع إلى حدود الثانية عشرة من زوال أمس (الجمعة) بلغت 12 في المائة، ومرت عملية التصويت في أجواء عادية، انطلاقا من فتح مكاتب التصويت على الساعة الثامنة صباحا.واستشاط عدد من الناخبين بالرباط غضبا، وهم يلجون مكاتب التصويت بالثانويات والإعداديات، التي ألفوا التصويت فيها منذ عقود، أمس (الجمعة) بحرمانهم من المشاركة في التصويت، لغياب أسمائهم عن قائمة الناخبين.وعبر مواطنون، التقتهم "الصباح"، وأغلبهم مسنون عن استيائهم من عملية التشطيب عليهم دون إخبارهم، بعد أن شاركوا في التصويت على دستور فاتح يوليوز 2011، وانتخابات 25 نوفمبر في العام نفسه، إذ طلبوا من المسؤولين، بحث حل لهم بواسطة مكاتب توجد بها حواسيب.وانتقد المحتجون، غياب بطائق الناخب التي كانت تسهل لهم عملية التصويت، وذلك بثانويات مولاي يوسف، وللاعائشة بحي حسان، ومعاذ بن جبل، بحي الليمون، والجولان بحي العكاري، ومحمد بن عبد الكريم الخطابي، بحي القامرة.كما صبوا جام غضبهم على المسؤولين، الذي عطلوا عملية التصويت، بمطالبتهم بالنقر على رقم 2727، عبر إرسال رسالة قصيرة، إذ أحيانا يأتي الجواب، "وزارة الداخلية ارسل رقم البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية"، وحينما يرسله أحد مرافقيهم، أو مساعديهم، أو أحد الناخبين الذي يقدم خبرته في هذا الشأن، يرد هاتف وزارة الداخلية معلومات غير متوفرة بالنسبة لرقم بطاقة تعريفك الإلكترونية".واستغرب مواطنون، حينما تحدث إليهم بعض مسؤولي المكاتب عن تخلفهم في البحث عن أسمائهم أثناء مراجعة اللوائح الانتخابية، بأنهم ظنوا أن وزارة الداخلية تحتفظ ببنك المعلومات منذ 2011، وبالتالي لها أرشيف لا يتغير إلا في حالتين، تغيير مقر السكنى، الذي يتطلب تغيير القيد في دائرة السكنى الجديدة، وإعلان الوفاة لأجل التشطيب على الأسماء. وعاينت " الصباح" عددا من الذين حرموا من التصويت، وهم يحتجون على مسؤولي مكاتب بها حواسيب وموظفون، الذين قيل لهم إن مكتب التصويت في الطابق الأول، ثم نصحوهم بالتوجه للطابق الثاني، وهكذا إلى أن مرت أزيد من ساعة، وهم تائهون في ردهات الثانويات، وبين مكاتب التصويت، ليتأكدوا في الأخير أنه لا يحق لهم التصويت، إذ ترن عبارة" ما عندي ماندير ليك" في أذنهم بثانوية الجولان، أو "سير حتى ترجع" بثانوية معاذ بن جبل، فيما مد شباب العون لمسنين في ثانوية عبد الكريم الخطابي، عبر استعمال الهاتف المحمول، وأحيانا لا يستطيعون تقديم المساعدة، لأنه تم التشطيب عليهم.أحمد الأرقام

12 نسبة المشاركة إلى حدود الزوال

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اتهام شيخ زاوية بطنجة بالتشيع

تحرير السوق يستنفر موزعي المحروقات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات