حالات جديدة للجمرة الخبيثة

ظهرت حالات جديدة لوباء الجمرة الخبيثة الجلدي بمجموعة من الدواوير القريبة من دوار أكدال، حيث سجلت الحالات الأولى، إذ ظهرت، حسب مصادر جمعوية من المنطقة تابعة الوضع عن كثب، حالات جديدة بمداشر آيت احديدو، خاصة بدوار تيسيلا. ووصفت المصادر ذاتها تدخلات المصالح البيطرية ومسؤولي وزارة الفلاحة والصيد البحري، ب"الخجولة" و"العشوائية"، إذ يتم، تضيف المصادر ذاتها، إحراق جيفات الأبقار النافقة بطرق عشوائية، إذ توضع في أماكن معروفة بالمنطقة على أنها شعاب سرعان ما تملؤها السيول عند كل عاصفة، أو تساقطات مطرية، ما يسهل معه جرف ما تبقى من أشلاء الأبقار المحروقة إلى دواوير أخرى. وحذرت المصادر ذاتها من تجاهل حالات بعض النساء اللواتي يرفضن الخروج من البيوت بسبب العادات، في بعض الدواوير، إذ يعتبرن هذه الأنواع من الأمراض غير المعروفة "طابو"، لذلك يفضلن البقاء في البيوت مع أطفالهن، ما يدعو إلى تقوية عمليات التحسيس داخل جميع دواوير الإقليم، الذي سجلت فيه حالات الإصابة، والتي لم تنحصر، حسب المصادر المذكورة في تسع حالات كما ورد في بيان وزارة الصحة. فحسب المصادر نفسها، فإن الوزارة ركزت على الحالات التي وردت على المركز الصحي بقصر أكدال، ولم تتحدث عن باقي الحالات التي لم تفد على المؤسسة الصحية، وهي حالات كثيرة، كما لم تشر إلى عدد الأبقار النافقة، التي تجاوزت العشرين. وأشارت المصادر نفسها إلى نقطة أخرى تتعلق بمراقبة اللحوم في المنطقة، إذ تجري عمليات الذبح دون مراقبة، وتروج على نطاق واسع في الأسواق الشعبية دون أن تخضع للإجراءات التي تخضع لها في باقي المناطق، إذ من ضمن المصابين أشخاص لم يشاركوا في ما يسمى عملية "الوزيعة"، بل اقتنوا لحومهم من الأسواق، ولم يكن لهم احتكاك بالأبقار المصابة. وكانت وزارة الصحة أشارت في بيان لها إلى أن عدد حالات الإصابة لم يتجاوز تسع حالات، وأن خلية طبية تتابع الوضع عن كثب يوميا، بتنسيق مع المصالح البيطرية، التي لم تصدر أي بيان لشرح أسباب المرض الذي أتى على عشرات الأبقار في المنطقة، مكلفا فلاحي وكسابة الإقليم خسائر فادحة. ض . ز

حالات جديدة للجمرة الخبيثة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحبس لهولندي بمراكش

احتجاجـات بسبـب أسعـار الحـج

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات