مزوار: التجمع حزب “السبوعا” الأحرار

الرئيس قال إن حزبه ليس مكملا للأغلبيات و"نفتخر بانتمائنا للقصر" رد صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، بقوة على حملات التهجم على الحزب التي تقودها جهات حزبية وإعلامية تجنب ذكرها بالاسم، خلال تأطيره، زوال أول أمس (الخميس)، حفلا انتخابيا بالبيضاء تابعه حشد كبير من المناضلين والمستشارين والمنتخبين ومساعديهم، الذين عجت بهم القاعة الكبرى لفضاء رياضي بحي باناروما.وقال مزوار، وسط تصفيقات وهتافات أعضاء الفروع والتنسيقيات المحلية، إن القيادة الوطنية للحزب ووزراءه اختاروا أن يجددوا العهد بمناضلي البيضاء في عز الحملة الانتخابية، وتقديم الدعم المعنوي لكسب معركة التحدي، "معركة إثبات الذات وتجذير موقع التجمع، ليس فقط بالجهة الكبرى، بل في جميع مناطق المغرب".ونوه مزوار بكفاءات مسؤوليه بمجلس المدينة والمقاطعات، وأساسا مجلس الجهة الذي ترأسه، على مدى 12 سنة، شفيق بنكيران، راكم فيها، حسب مزوار، مشاريع هيكلية مهمة غيرت وجه البيضاء الكبرى بمجهوده وإبداعه الخاص.وأكد مزوار أن عزيمة الحزب وقوته وكفاءات أطره ومسؤوليه وتاريخه المشرف، لن تنال منها حملات الادعاءات المغرضة والأصوات والألسن، التي تسعى يائسة، إلى إعطاء صورة قزمية عن التجمع، ووضعه في خانة الحزب التابع للآخرين، دون هوية، أو شخصية، أو مرجعية، أو الحزب المكمل للأغلبيات.وأبرز مزوار، الذي كان مرفقا بأربعة وزراء، أن التجمع ساهم في بناء الدولة العصرية منذ السبعينات، كما ساهم في بناء المؤسسات والمجتمع الحديث، "مفضلا أخذ مسافات مع الصراعات حول السلطة، بل ساهم في تقريب المسافات بين الأطراف حفاظا على الاســـتقرار".وقال مزوار إن الحزب تحمل مسؤولية أيضا في مرحلة حكومة التناوب للمساهمة في مشروع الإنقاذ، وحماية الاستقرار المؤسساتي، معلقا "هاد الفهايمية اللي كينعتونا اليوم بالحزب المكمل للأغلبيات، واش كانو كيعرفو آش كان غادي يوقع كون ما دخلناش حكومة التناوب؟". وتحدث مزوار عن المرحلة الثالثة المتعلقة بالمشاركة في الجزء الثاني من الحكومة الحالية، مؤكدا أن التجمع كان من الأحزاب الأولى التي اعترفت بنزاهة الانتخابات وسلامة المسلسل السياسي، واختار التموقع في المعارضة بقناعة، لكن المستوى الذي وصل إليه المغرب في السنتين الأوليين من الحكومة كانت كارثية، وانتهت بما انتهت إليه، "قبل أن يُطلب منا الدخول من جديد، وعرضنا الرأي على المجلس الوطني الذي وافق على القرار".وقال إن "الأصوات نفسها عادت لترويج اللازمة نفسها بأننا مجرد حزب مكمل للحكومة، في محاولة لتشويه صورته، علما أن الحزب "طالبوه وقلبو عليه باش يشارك"، مؤكدا أن الحزب دخل إلى الحكومة من أجل العمل ورفع التحديات ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، ووضع كفاءاته وأطره في خدمة النموذج المغربي الجديد، وهو العمل الذي أثمر عددا من المشاريع ساهمت في تطور وتقدم البلاد. وأوضح مزوار أن التجمع حزب الشرفاء وحزب "السبوعا" الأحرار والرجال، وحزب المغاربة "كاملين"، مؤكدا أن الحزب فخور بانتمائه إلى المؤسسة الملكية، وهو يعلق على أصوات تنعته بتبعيته للقصر، وقال "هاد القصر مين جاي، هاد القصر متجذر وله قرون ونفتحر به، وساهم كمؤسسة في بناء مغرب الاستقرار والتنمية".يوسف الساكت

مزوار: التجمع حزب “السبوعا” الأحرار

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مختصرات

التعرض على حق في ظهير التحفيظ العقاري

مقالات ذات صلة