“تشرميل” انتخابي ببني ملال والخميسات

اعتقال شخص اقتحم مقر الحركة وكسر زجاج نوافذه ورئيس جماعي يهجم على منزل الغير اعتقلت مصالح الأمن ببني ملال، أول أمس (الثلاثاء)، متهما باقتحام مقر الحركة الشعبية، وهو في حالة غير طبيعية، بالتزامن مع انعقاد اجتماع للنساء الحركيات يهم الإعداد للاستحقاقات المقبلة.وخلف اقتحام هذا الشخص المعروف ببلطجيته وسط الأحزاب والقطاع الرياضي في بني ملال، مقر الحركة، خوفا وذعرا شديدين وسط الحضور، وشرع في إخلاء المقر من الحاضرات بطريقة مستفزة، مستعرضا قوته الجسمانية.وأفاد مصدر حركي أن "البلطجي" الذي سبق أن قام بدور كوميسير خلال تصوير حلقة "أخطر المجرمين" الذي بثته "ميدي 1 تي في"، أفرغ المقر في ظرف 10 دقائق، وأحكم إغلاقه، وشرع في تكسير محتوياته، من نوافذ، وكراس، ومزق شعارات الحزب، وعبث بكل محتوياته.وأوضح المصدر ذاته لـ"الصباح" أن الشخص تم توظيفه من قبل بعض خصوم "السنبلة" الذين شعروا مبكرا بالهزيمة الانتخابية. وفور إبلاغها بالحادث، حضرت عناصر الشرطة، وحاولت الدخول إلى المقر، غير أنها وجدته مغلقا من قبل الشخص المقتحم الذي ظل يسب ويشتم قادة الحركة الشعبية. وبعد مفاوضات معه من قبل ضابط شرطة، فتح الباب، وسلم نفسه، ووضع تحت الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة، التي قررت متابعته في حالة اعتقال.ونفى أحمد بدرة، القيادي الحركي أن يكون هذا الشخص حركيا، مضيفا بالقول "حاشى لله أن يكون مثل هؤلاء النماذج، ينتمون إلى حزبنا، وأن من يروج لذلك، هم من يقفون وراء حادث الهجوم على مقرنا". وقال العنصر تعليقا على هذا الهجوم المخدوم والمدفوع من قبل خصوم الحزب "لن نتسامح مع مثل هؤلاء "البلطجية" الذين يتم توظيفهم من قبل الخصوم لتصفية حسابات سياسية ضيقة، ترسم صورة قبيحة عن الصراع السياسي في بلادنا". وأكد العنصر أن "ربح رهان الانتخابات، والفوز بها، لن يتحقق بمثل هذه الممارسات، وبمثل هذا التوظيف المخدوم من قبل بعض الذين يريدون الوصول إلى المجالس بمختلف الطرق".وفي جماعة سيدي علال البحراوي بإقليم الخميسات، تعرض منزل مستشار جماعي بجماعة أيت مالك إلى هجوم من رئيس جماعة كان في حالة غير طبيعية، رفقة موالين له. وتعرضت سيارات كانت مركونة قرب منزله إلى الرشق بالحجارة. وأمام خطورة هذا الهجوم الذي تعامل معه تجمعيو "الكاموني" برزانة وعدم رد الفعل، توجه ممثل الحزب إلى مقر الدرك ووضع شكاية رسمية بأشخاص اقتحموا منزله بالقوة، ورشقوا سيارات بالحجارة، وسبوا وشتموا الحاضرين الذين كانوا يعقدون اجتماعا موسعا في إطار الحملة الانتخابية الخاصة بانتخابات الغرف الفلاحية. وأحيط عامل الإقليم علما بالهجوم الذي كان مصدره مقربون إلى "البام" الذي يسعى إلى الظفر بمقعد غرفة الفلاحة في جماعتي علال البحراوي وأيت مالك، لكن الحظوظ القوية لمرشح "الحمامة" الذي يشغل حاليا رئيس غرفة الفلاحة، دفعت البعض إلى الانخراط في "التشرميل الانتخابي" قبل موعد الانتخابات.عبدالله الكوزي

“تشرميل” انتخابي ببني ملال والخميسات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"أوبير" تتحدى الداخلية

أزوكار يكتب عن التحكيم التجاري الداخلي والدولي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات