رياضيون وراء القضبان5

الكاطي... من منصات التتويج إلى السجن توجت بطلة للمغرب في رياضة التايكووندو ثلاث مرات، ليتم اختيارها حمل القميص الوطني في عدد من الاستحقاقات القارية، بعدها فازت بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب العربية في الأردن 1999، ليتم استقبالها من قبل جلالة الملك محمد السادس رفقة الرياضيين المتوجين في هذه الدورة العربية. وعاشت الكاطي فترة صعبة بعد اعتزالها التايكووندو الذي ارتبطت به أيما ارتباط، بل إنه تحول إلى كل حياتها، خصوصا أنها حققت نتائج باهرة. الحياة الصعبة والإهمال الذي وجدته من بعض المحيطين بها جعلها تختار التشرد في الحي الذي كانت تقطنه. بداية 2013، ستكون حاسمة في حياة هذه البطلة إذ قصدت محلا للجزارة والشواء طلبا للحصول على وجبة غداء، لكن صاحب المحل نهرها وهو ما جعلها لا تتقبل الإهانة التي قيل إنها تعرضت لها من قبله. غادرت الكاطي المكان وعادت وهي تحمل سكينا وهاجمته به، ولم ينفع فراره، بعدما سقط أرضا، ما جعلها تنهال عليه بطعنات السكين، أمام زبناء المحل حتى فارق الحياة. وأجمع عدد من المهتمين بالشأن الرياضي على أن دخول البطلة السابقة الكاطي، السجن سببه التشرد الذي عانته منذ 2003. وحسب الروايات التي نشرتها وسائل الإعلام حينها فإن السبب هو أنها كانت فاقدة للوعي بسبب تناولها حبوب الهلوسة. أبريل من 2013 سيبقى موشوما في ذاكرة هذه البطلة المغربية، حيث قضت محكمة الاستئناف بسجنها 25 سنة وذلك بعد مؤاخذتها من أجل تهمة "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والسكر العلني"، كما قضت المحكمة نفسها بتعويض مدني، لفائدة أبناء الضحية وزوجته، قدره 50 ألف درهم لكل واحد منهم، و80 ألف درهم لكل واحد من والديه. أحمد نعيم

رياضيون وراء القضبان5

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

في مواجهة الموت6

الصحراء في الوثائق الامريكية9

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات