اختارت مصممة الأزياء أمينة البوصيري أن تكون تشكيلتها من الملابس التقليدية لفصل الصيف متنوعة رغبة منها في تلبية مختلف الأذواق.وتأتي الجلابيب في مقدمة التصاميم التي أنجزتها أمينة البوصيري والتي راعت فيها مميزات اللباس التقليدي المغربي الأصيل، دون أن يخلو من لمسات عصرية لا تجرده من هويته وروحه.وظلت البوصيري، في هذا السياق، وفية لطريقة اشتغالها التي تتميز بحرفيتها الكبيرة وتنم عن تجربتها وخبرتها في عالم «الهوت كوتير»، إذ تعد من مصممات الأزياء البارزات في مجال التصاميم المغربية الأصيلة.وقالت البوصيري في تصريح ل»الصباح» إن أهم ما يميز تشكيلتها من الجلابيب لهذا الموسم إنها اختارت أن تكون بعبق الورود، سواء التي أنجزتها بأثواب فيها رسومات على شكل أزهار وورود، أو التي استوحتها من التيمة ذاتها وكانت مزينة بتطريزات على شكل ورود.وما بين الأثواب المزينة برسومات الورود والأثواب ذات اللون الأحادي، اشتغلت أمينة البوصيري على تشكيلتها لفصل الصيف، التي أكدت أنها في كل موسم تسعى إلى تقديم الجديد لعشاق اللباس التقليدي الأصيل الذي لا يمكن الاستغناء عنه، خاصة في المناسبات العائلية وغيرها.وفي ما يخص الأثواب التي اختارتها أمينة البوصيري مادة للاشتغال عليها فقد كانت متنوعة من بينها «الموسلين» و»الكريب»، والتي تعتبر من الأثواب الانسيابية التي تلقى إقبالا كبيرا من طرف النساء بالنظر إلى فصل الصيف وما يعرفه من ارتفاع درجات الحرارة.وتلبية لمختلف الأذواق فقد جاءت بدورها ألوان التشكيلة الصيفية لأمينة البوصيري مختلفة، إذ تجمع بين الألوان الفاتحة وما يعرف ب»الباستيل» من بينها الوردي والأبيض.وتضم تشكيلة فصل الصيف إلى جانب الجلابيب قطعا أخرى من بينها قفاطين للمناسبات و»كندورات»، تعتبر من القطع التي تلقى إقبالا كبيرا لاستقبال الضيوف أو لحضور دعوات أو مناسبات عائلية.وارتباطا بأصالة اللباس التقليدي المغربي، أوضحت أمينة البوصيري أن تشكيلتها لفصل الصيف اعتمدت في إنجازها على خدمة «المعلم» وكذلك على التطريزات باختلاف أنواعها، إلى جانب تزيين القطع بما يعرف ب»البيرلاج» بواسطة مجموعة من الأحجار مثل «شواروفسكي».وأكدت البوصيري أن تشبثها بخدمة «المعلم» هو رغبة منها في أن يظل الصانع المغربي محافظا على مكانته، نظرا لأهميته في المساهمة بالرقي باللباس التقليدي المغربي.أمينة كندي