أسلحة نارية لإخماد هيجان مشرملين

خمس رصاصات بأكادير لتحرير محتجزة ورصاصتان في فخذ مهاجم شرطيين بابن سليمان وإشهار مسدسات ببرشيد ومراكش اضطر رجال الأمن في أربع مدن، ليلة الأربعاء الخميس، إلى استعمال أسلحتهم الوظيفية لشل حركة مجموعات من «المشرملين» ومدمني المخدرات وذوي السوابق، أحدثوا فوضى واعتداءات ضد مواطنين وخربوا ممتلكاتهم بكل من أكادير ومراكش وابن سليمان وبرشيد. وشهدت منطقة أنزا بأكادير، صباح أمس (الخميس)، حوالي الساعة الثانية، استنفارا أمنيا، أعقبه تدخل بإطلاق عيارات نارية، لإنقاذ امرأة من قبضة مشرمل يحمل سيفا، كان يحتجزها مهددا بتصفيتها في حال عدم مغادرة رجال الأمن.وأفادت مصادر متطابقة أن مفتش شرطة أطلق خمسة عيارات نارية، لوضع حد لهيجان مشتبه فيه يبلغ من العمر 24 سنة، أثار فوضى واعتداءات على مواطنين بالشارع.وحسب المصادر نفسها، فإن المتهم، وهو من ذوي السوابق القضائية، كان تحت تأثير المخدرات، ونشب خلاف بينه وبين ثلاثة أشخاص، تطور إلى شجار، فقد بعده صوابه وحول غيظه تجاه المواطنين المارين بالشارع، ما دفع إلى إبلاغ الشرطة، لتحضر عناصر الدائرة الأمنية لأنزا، وما أن لمح أفرادها حتى زاد من سلوكاته العدوانية مستعينا بسيف.وبمراكش، وجدت عناصر الشرطة بالدائرة الرابعة عشرة صعوبة في اعتقال ثلاث شباب في عقدهم الثالث، روعوا سكان حي السعادة بالملحقة الإدارية الازدهار بكيليز.وأفادت مصادر «الصباح» أن العناصر الأمنية واجهت مقاومة شديدة من قبل أفراد العصابة المذكورة، إذ هاجم أحدهم عنصرا من فرقة الصقور موجها له ضربة بواسطة سيف في الرأس، حطمت خوذته دون أن يصاب بمكروه، ما دفعه إلى إشهار مسدسه في وجه باقي أفراد العصابة، كما لم يسلم من هجوم تجار وسكان الحي، الذين كان نصيب بعضهم إصابات خطيرة، نقلوا إثرها إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل.واحتمى رجال الأمن بالمنطقة الإقليمية بابن سليمان بمسدساتهم الوظيفية لاعتقال شاب من ذوي السوابق، قاوم الأمن بسلاح أبيض من الحجم الكبير.وذكرت مصادر «الصباح» أن عناصر الأمن اضطرت إلى إطلاق الرصاص، لإيقاف شاب في 18 من عمره، من ذوي السوابق على خلفية تجارة المخدرات واقتراف جرائم الضرب والجرح العمديين.وعاش سكان الحي الحسني لأزيد من ساعة تفاصيل المواجهات العنيفة التي نشبت بين دورية للأمن وشاب مبحوث عنه، بعدما رفض المشتبه فيه الاستسلام، مقررا التصدي لعناصر الدورية بالأسلحة البيضاء.واندفع الشاب في اتجاه عنصري أمن أصابهما بجروح خفيفة، قبل التوجه إلى سيارة الدورية محاولا الاعتداء على السائق، وهو في حالة هيجان حقيقية، قبل أن يصده رجل أمن أشهر مسدسه الوظيفي في وجهه لإخافته، وهي المحاولة التي باءت بالفشل، ما اضطر عنصري أمن إلى إطلاق عيارين في أعلى فخذ الشاب شلت حركته بالكامل وسقط على الأرض.وعاينت «الصباح» مباشرة بعد إيقاف المعني بالأمر، الذي ظل ساقطا قرب من سيارة الشرطة، خروج العشرات من سكان الحي الحسني وحي الفرح، بينهم أقارب المشتبه فيه، لمؤازرته ومحاولة تخليصه من قبضة عناصر الشرطة، مستعملين حجارة كبيرة، كما اعتدوا على عنصر من فرقة الصقور وحاولوا إسقاطه من دراجته، ليضطر هو الآخر إلى إشهار سلاحه.وقضى سكان الحي الحسني، أو «البلوك» ليلة بيضاء أخرى على وقع المشاجرات الدموية بين «مشرملين» ومدمني القرقوبي واللصوص وذوي السوابق، الذين يستعينون بسيوف كبيرة لتصفية حساباتهم. وتوصلت عناصر الأمن بإخبارية، منتصف ليلة أول أمس (الأربعاء)، بوجود فوضى عارمة بأحد أزقة الحي، بسبب عربدة شابين يلوحان بسيوفهما في وجه المارة ويعتديان عليهم.وقال مصدر إن رجال الأمن وجدوا صعوبة في اختراق المنطقة، وتوقيف الشابين المعروفين بسوابقهما. وتطور الأمر إلى مواجهات بين الشابين ورجال أمن، اضطر فيها شرطي إلى التلويح بمسدسه الوظيفي والتهديد بإطلاق أعيرة منه.وعلمت «الصباح» أن رجال الأمن تمكنوا من تهدئة الوضع بعد شل حركة الشابين، اللذين نقلا لتلقي العلاجات من إصابات طفيفة، قبل فتح مسطرة البحث معهما.كمال الشمسي (ابن سليمان) ومحمد السريدي (مراكش)

أسلحة نارية لإخماد هيجان مشرملين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحقاوي تنتقم من 400 موظف

قاصر جانح يغتصب معاقة ذهنيا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات