شباط : الملك راضي على فاس

قال إن المدينة تمكنت من تحويل النفايات المنزلية إلى "بيوغاز" يوفر لها الإنارة العمومية عبر حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال وعمدة فاس، عن اعتزازه بتجربة الجماعة الحضرية لمدينته، التي تعتبر رائدة على الصعيد الوطني، وبأن «الملك راضي عليها»، موضحا أن جلالته سبق أن أكد على ذلك في إحدى خطبه السامية.ولم يتردد شباط في مهرجان خطابي مع سكان عوينات الحجاج أول أمس (السبت) بفاس في القول إن المدينة أصبحت تمثل نموذجا يحتذى به على الصعيد العربي والإفريقي القاري، خاصة في مجال توليد الطاقة النظيفة بمواصفات عالمية عالية الجودة، وذلك عن طريق تثمين مادة «بيوغاز» المستخلص من النفايات المنزلية الصلبة بعد تجميعها بالمطرح الجماعي لفاس بطريق سيدي حرازم، وإعادة تدويرها واستغلالها.وأوضح شباط أن فاس، بفضل التدبير المعقلن لمجلسها الجماعي، استطاعت توفير الإنارة العمومية بمختلف شوارعها وأزقتها عن طريق تثمين المادة المستخلصة من تجميع النفايات المنزلية الصلبة، طاقة متجددة نظيفة تحترم معايير السلامة البيئية .كما جدد أمين عام حزب الاستقلال انتقاده لسوء التدبير الحكومي الذي كان من تجلياته تكريس الأزمة الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب، وظهر بشكل واضح في تدهور القدرة الشرائية للمواطنين، والتي تفاقمت بسبب الزيادات المتتالية في أسعار المحروقات والمواد الاستهلاكية وفاتورة الماء والكهرباء. ولم يفوت شباط الفرصة من أجل شكر سكان منطقة «عوينات الحجاج» والأحياء المجاورة لها على تلبية الدعوة وحضورها بكثافة في هذا اللقاء التواصلي، رغم حرارة الطقس، وتزامنها مع الشهر الفضيل، مهنئا إياهم على النجاح التي حققته هذه المحطة الخامسة من اللقاءات التواصلية مع سكان المدينة.كما شدد شباط في كلمة ألقاها قبل ذلك بقاعة «بنزاكور» بحي الفتح زواغة ، على أن حزب الاستقلال سيظل في خدمة سكان فاس، «مدينة مؤسس الدولة المغربية»، و «مدينة النضال والكفاح والبناء والتشييد»، مبرزا أن «الخوانجية لا يريدون الخير لهذه المدينة كما لا يريدون الخير للبلاد كلها، وما الفواجع والكوارث التي تسببوا فيها خلال السنوات القليلة من رئاستهم للحكومة إلا دليل على ذلك»، وأن «شغلهم الشاغل هو حميد شباط، عوض الانكباب على معالجة مشاكل المواطنين في الشغل والصحة والتعليم».كما اتهم أمين عام حزب الاستقلال من سماهم «أفراد حزب الخوانجية»، باللجوء إلى إطلاق الأكاذيب وترويج الإشاعات، للتغطية على فشلهم في تدبير الشأن العام على الصعيد المحلي والوطني، مشيرا إلى أنهم كانوا وراء «الخبر الكاذب الذي نشره موقعهم الإلكتروني»، و»الذي يتحدث عن موت شباط في حادثة سير، في حين أنه مازال حيا يرزق».ياسين قُطيب

شباط : الملك راضي على فاس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تأهب أمني عقب أحداث سوسة

الصوم يزيد آلام قرحة المعدة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات