الكوكب يعود إلى إفريقيا بعد 18 سنة

فرحة كبرى في الملعب ومستودعات الملابس بعد ضمان التأهلضمن الكوكب المراكشي لكرة القدم المشاركة في كأس الاتحاد الإفريقي في الموسم المقبل، بعد إنهائه الموسم الجاري في الرتبة الثالثة في سبورة الترتيب برصيد 47 نقطة ، عقب تعادله في المباراة التي جمعته بضيفه أولمبيك آسفي دون أهداف، أول أمس (الأحد)، لحساب الدورة الأخيرة، مستفيدا من تعادل الفتح الرياضي صاحب الرتبة الرابعة بهدفين لمثلهما أمام ضيفه حسنية أكادير.وسارع لاعبو الكوكب إلى كرسي الاحتياط مباشرة بعد نهاية مباراة فريقهم وأولمبيك آسفي، من أجل معرفة نتيجة مباراة الفتح والحسنية.وتبادل اللاعبون التهنئة مع أفراد الطاقم التقني، قبل أن يلتحق الرئيس فؤاد الورزازي بأرضية الميدان لتحية اللاعبين الذين تحلقوا حول المدرب هشام الدميعي الذي طلب منهم قراءة الفاتحة، والقيام بسجدة شكر لله، قبل أن يستأنف الاحتفال بمستودع الملابس، إذ انخرط الورزازي مع اللاعبين في أداء الأغاني و»كريف الميزان»، فرحا بالتأهل.وعاد الكوكب إلى المشاركة في المنافسات القارية بعد 18 سنة من الغياب عن الساحة الإفريقية، رغم أن الفريق المراكشي كان أول فريق مغربي يتوج بلقب كأس الاتحاد الإفريقي سنة 1996، عقب تفوقه آنذاك على نجم الساحل التونسي. وتمكن الفريق المراكشي من ضمان المشاركة في المنافسة بالكأس القارية في الموسم المقبل، تحت قيادة مدربه هشام الدميعي الذي أحرز الهدف الثاني للكوكب في المباراة النهائية لسنة 1996، ليساهم بشكل كبير في تتويج الفريق المراكشي بالكأس القارية الوحيدة في خزانته. عادل بلقاضي (مراكش)الدميعي: أنصفتنا العدالة الإلهيةقال هشام الدميعي، مدرب الكوكب المراكشي لكرة القدم، إن «العدالة الإلهية» أنصفت الفريق ليتمكن من إنهاء الموسم في الرتبة الثالثة، رغم تعادله بميدانه أمام أولمبيك آسفي في الدورة الأخيرة.وأوضح الدميعي، في تصريح ل»الصباح الرياضي» «في الموسم الماضي فقدنا الرتبة الثالثة في الدورة الأخيرة، وفي الموسم الجاري استفدنا من تعادل حسنية أكادير بميدان الفتح. ننوه بسلوك الحسنية على غرار أولمبيك آسفي الذي لم يكن لديه ما يخسره، غير أن لاعبيه خاضوا المباراة بعزيمة قوية».وأضاف الدميعي «كانت مباراة صعبة. نعرف أن أولمبيك آسفي خارج من سلسلة هزائم متوالية، كما أن تغيير المدرب جعل العديد من اللاعبين يحاولون إثبات ذاتهم، في ملعب جيد. خلقوا لنا متاعب جمة. كان محتما علينا الفوز، غير أن ذلك لم يتحقق. بعض اللاعبين لم يكونوا في كامل مستوياتهم، غير أن الأداء الجماعي للفريق كان جيدا، على غرار كل المباريات في الموسم الجاري». وتابع «أشكر اللاعبين على المجهود الذي قاموا به طيلة الموسم، وأهنئ الجمهور والمكتب المسير والطاقمين التقني والطبي بهذا التأهل. قد تكون هناك مؤاخذات على طريقة اللعب، غير أن العزيمة والتفاني في الدفاع عن قميص الكوكب، كان نقطة قوة المجموعة، وأعتقد أننا نستحق جدا الرتبة الثالثة».

الكوكب يعود إلى إفريقيا بعد 18 سنة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الركراكي يكسر مستودعات الملابس بعد التعادل مع الحسنية

الـوداد يـحـتـفـي بالـشـيـخ مـنـصـور

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات