البرنامج على "دوزيم" يرصد الظاهرة ويقرب المشاهدين من "هوليود المغرب" يتناول برنامج «غران أنكل» أو «زاوية كبرى» على القناة الثانية في حلقة اليوم (الخميس) موضوعين رئيسيين أولهما حول ظاهرة التحرش الجنسي، وثانيهما حول الاستوديوهات السينمائية بورزازات. وسيكون مشاهدو القناة الثانية في حلقة اليوم، التي تبث ابتداء من الساعة العاشرة مساء، على موعد مع متابعة بورتري أنجزه طاقم البرنامج عن إحدى النساء التي تعرضت للتحرش الجنسي في مقر عملها وكانت النتيجة تعرضها للطرد من منصبها بسبب ذلك. وسيحاول البرنامج في الحلقة ذاتها الوقوف عند ظاهرة التحرش الجنسي، وذلك باعتبارها واحدة من الظواهر التي تحتاج إلى محاربتها في المجتمع المغربي بالنظر إلى حجم الأضرار المترتبة عنها خاصة ما يتعلق بالجانب النفسي.ولتقريب المشاهدين أكثر من المحور الأول ضمن حلقة اليوم (الخميس) سيرصد البرنامج تصريحات عدد من النساء ضحايا التحرش الجنسي، اللواتي يعبرن عن رفضهن لسلوكات قد تكون نتائجها في بعض الأحيان درامية وتؤدي إلى نتائج غير متوقعة. ومن جهة أخرى، سيحاول برنامج «زاوية كبرى» في حلقة اليوم (الخميس) الإجابة على عدة أسئلة، وذلك من خلال تسليط الضوء على الظاهرة من عدة زوايا. أما الجزء الثاني من البرنامج الشهري «زاوية كبرى» فسيخصص إلى العمل داخل الاستوديوهات السينمائية بورزازات الملقبة ب»هوليود المغرب». وسيقرب البرنامج مشاهدي القناة الثانية من الإشعاع العالمي الذي تحظى به استوديوهات ورزازات السينمائية، إذ أصبحت قبلة العديد من المخرجين العالميين من أجل تصوير أعمالهم، وذلك بفضل المجهودات التي يقوم بها عدد من مهنيي قطاع الفن السابع.وفي هذا الصدد، سيرصد طاقم البرنامج مجموعة من المهن المرتبطة بالفن السينمائي في ورزازات ومن بينها المكلفون بالأزياء والمختصون بتصميم الديكور والإكسسوارات، الذين يشتغلون رفقة ألمع السينمائيين الأجانب. ومن أجل تسليط مزيد من الضوء على الموضوع ستتناول حلقة اليوم (الخميس) من البرنامج الجانب الاقتصادي ارتباطا باستوديوهات ورزازات السينمائية، بالنظر إلى المداخيل والأرباح التي يحققها المغرب بفضل الأعمال الأجنبية المصورة بالمغرب، والتي في إطارها حقق المغرب سنة 2014 أزيد من مليار درهم.أمينة كندي