أصيبت وزارة الشباب والرياضة وأندية الكريكيت بصدمة كبيرة بعد علمها بتوقيف الجامعة الملكية المغربية للعبة والمنتخبات الوطنية منذ 2013، من طرف الكونفدرالية الإفريقية والاتحاد الدولي، لمدة ثلاث سنوات من جميع الأنشطة الرياضية.وعلمت وزارة الشباب والرياضة وأندية كريكيت بتوقيف الجامعة لثلاث سنوات، بعد أن بعثت الكونفدرالية الإفريقية للعبة رسالة إلى مصالح الوزارة والجامعة تذكر الأخيرة أن عليها الاستجابة إلى 12 شرطا قبل تاريخ 25 ماي المقبل، من أجل رفع التوقيف، وفي حال تعذر عليها ذلك سيتم شطب اسم المغرب من لوائح الكونفدرالية ولوائح الاتحاد الدولي للكريكيت. وتبين من خلال الرسالة المذكورة التي يتوفر "الصباح الرياضي" على نسخة منها أن الكونفدرالية الإفريقية أوقفت الجامعة لعدم استجابتها لخمسة قرارات، ويتعلق الأمر بعدم بعثها التقارير المالية، ولعدم استجابتها لبرنامج تطوير لعبة كريكيت بإفريقيا، ولعدم إيفاد الكونفدرالية بالتقارير الأدبية وتقارير خبير الحسابات، ولانعدام التواصل معها.واشترطت الكونفدرالية الإفريقية للكريكيت لعدم التشطيب على المغرب من لوائحها ولوائح الاتحاد الدولي قبل 25 ماي المقبل، الاستجابة ل 12 شرطا، وتتضمن توصلها بلائحة تضم معلومات عن 8 أندية في فئة الكبار، وأربعة في فئة الشباب ومعلومات عن أندية الإناث، وأن تتوفر الجامعة على مقر خاص بها، وأن ترسل لها التقرير المالي والتوقعات المالية لسنة 2015، وأن تعقد جمعها العام السنوي وترسل محضرا عنه، وأن تتوفر على ملعبين على الأقل، وأن ترسل تقرير الحسابات، ورسالة موقعة من وزارة الشباب والرياضة تؤكد أنها المسؤولة عن تدبير الكركيت بالمغرب، وتكون جميع الوثائق محررة بالإنجليزية.ويوجد الكريكيت المغربي في موقف حرج في الوقت الراهن، بسبب تذمر غالبية الأندية من تدبير الجامعة، إذ وجه 11 ناديا رسالة إلى الوزارة تطالب بالتدخل من أجل إنصافها، وتفادي عقوبات أخرى من الكونفدرالية الإفريقية، قد تحرم الممارسين من المشاركة على الصعيدين القاري والدولي بشكل نهائي.كما سبق للأندية المذكورة أن ربحت دعوى قضائية ضد الجامعة، يقضي ببطلان الجمع العام المنعقد في أبريل 2014، وببطلان جميع النتائج المترتبة عنه، بما في ذلك انتخاب الرئيس، فيما أكد مسؤول بوزارة الشباب والرياضة لـ"الصباح الرياضي" عدم علم الأخيرة بهذا التوقيف، وأنها ستستفسر عن الأمر من الكونفدرالية الإفريقية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.صلاح الدين محسن