تدريب 5000 مؤطر استعدادا للمخيمات الصيفية

415 جمعية استفادت من التداريب التحضيرية والوزارة تراهن على الجمع بين الخدمات والتدبير كشف جمال السحيمي، رئيس قسم الطفولة بوزارة الشباب والرياضة، أن الوزارة تتوصل سنويا بالعديد من الطلبات للاستفادة من برامج «العطلة للجميع» التي تعد أكبر تظاهرة تنظمها، منذ سنوات.وأوضح السحيمي، خلال زيارة نظمتها الوزارة، الخميس الماضي، بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم، وبحضور جمعية التربية والتكوين والتنمية الاجتماعية، لمركز التداربيب التكوينية بعين السبع بالبيضاء، أن عدد المستفيدين من الدورة الربيعية للبرنامج الوطني «عطلة للجميع» للسنة الجارية، تجاوز 55 ألف شاب.وأكد السحيمي أن 415 جمعية شاركت في التداريب التحضيرية للمخيمات الصيفية، مشيرا إلى أن خمسة آلاف مؤطر استفادوا من 120 تدريبا تحضيريا، وذلك في إطار حرص الوزارة على إدماج مقاربة الجودة وترسيخ ثقافة المسؤولية لدى مؤطري المخيمات الصيفية. وأكد السحيمي أن الوزارة تحرص على أن تتوفر الجمعيات المستفيدة على الشروط الضرورية، وذلك، من أجل ضمان حسن سيرورة العملية التخيمية، على حد تعبيره، موضحا أن الوزارة تراهن على الجمع بين جودة الفضاءات والخدمات وجودة التدبير، لاستقبال المخيمين في أحسن الظروف، واعداد فضاءات التخييم والعمل على إصلاحها، وصيانتها وتجهيزها قبل استقبال الأنشطة، لضمان أمنهم وسلامتهم.وفي سياق متصل، قال محمد القرطيطي، رئيس الجامعة الوطنية للتخييم، إن الفضاءات التي تتوفر عليها الوزارة، غير كافية، إذ لا تتجاوز، 42 فضاء، وهو العدد الذي لم يتغير منذ سنوات طويلة.وأوضح القرطيطي في حديثه مع «الصباح» أن الجمعيات تلجأ إلى المؤسسات التي تتوفر على الفضاءات التي يمكن أن تنظم فيها المخيمات، وهو ما حث عليه رئيس الحكومة، عقب لقاءات عقدها مع ممثلي العديد من الجمعيات.وأضاف المتحدث ذاته أن القطاع بدأ يسترجع أنفاسه ونشاطه بعد المشاكل التي كان يعانيها، والتي «كانت بكل صراحة تؤثر على الخدمات المقدمة»، مؤكدا أن الجامعة تراهن على تحسينها وتطويرها وفق الإمكانيات المتاحة، مشددا على ضرورة انخراط الجمعات الترابية، لتحقيق الأمر. إلى ذلك، تهدف الدورات التحضيرية المنظمة في إطار فعاليات الدورة الربيعية للبرنامج الوطني «عطلة للجميع» ذات الطابع التحسيسي، إلى ترسيخ روح المواطنة وزرع قيم التعايش والتسامح بين صفوف الأطفال واليافعين، عن طريق تنظيم أنشطة ذات بعد تربوي وترفيهي.كما تنظم الوزارة، إلى غاية الأحد المقبل، الجامعات الربيعية التي ضمت 45 جامعة ربيعية، بمشاركة 40 ألف يافع، إضافة إلى المخيمات الحضرية، التي استفاد منها 10 آلاف يافع.ومن المنتظر أن يتم افتتاح، 45 فضاء جديدا لتنظيم مخيمات القرب، إلى جانب 42 فضاء تابعا للوزارة، وأزيد من 16 فضاء خاصا بلمختلف جهات المملكة، حسب ما أعلن عنه مسؤولو وزارة الشباب والرياضة. يشار إلى أن برنامج الوزارة الربيعي، يتضمن ثلاث تظاهرات كبرى، فبالإضافة إلى التداريب التحضيرية والمتخصصة للمخيمات الصيفية، نجد فعاليات الدورة السادسة للألعاب الوطنية للمدارس الرياضية، والمهرجان الوطني لمسرح الشباب.إيمان رضيف

تدريب 5000 مؤطر استعدادا للمخيمات الصيفية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

انهيار طريق بالجديدة كلفت 3 ملايير

الحبس والغرامة للموظف الأجنبي المرتشي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات