تخرج الفوج السادس من المدرسة العليا للصحافة والاتصال

الفنان قطبي خاطب الخريجين قائلا إن الشغف هو مفتاح النجاحسلمت المدرسة العليا للصحافة والاتصال، التابعة لمجموعة "إيكوميديا"، مساء الجمعة الماضي، شهادات التخرج، للفوج السادس من طلبتها الصحافيين، في حفل أقيم، بمقر المدرسة في البيضاء، وحضرته شخصيات من عالم الصحافة والاتصال والفن، بحضور عائلات وأسر الخريجين.وأشرف على فعاليات الحفل، الدكتور عبد المنعم دلمي، الرئيس المدير العام لمجموعة "إيكوميديا"، الناشرة لجريدتي "الصباح" و"ليكونوميست"، والمتعهدة ببث الإذاعة الخاصة "أطلانتيك راديو"، مرفوقا بنادية صلاح، مديرة هيآت التحرير في المجموعة، وخالد بليزيد، المدير العام.إنجاز: امحمد خيي - تصوير: (عبد الحق خليفة) حظي الخريجون بشرف تسلم شهادات تخرجهم من شخصيات إعلامية معروفة، بعضها تتولى التدريس بالمدرسة، من بينهم نور الدين مفتاح، رئيس فدرالية الناشرين المغاربة، والمهدي قطبي، مدير المؤسسة الوطنية للمتاحف، ومحمد مماد، المدير المركزي بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وصباح بنداوود، المسؤولة بالإذاعة الوطنية.واستعرضت خلال الحفل، حصيلة ست سنوات من افتتاح المدرسة، وسط البيضاء، فأظهرت أن حوالي مائة في المائة من خريجي المؤسسة، دخلوا سوق الشغل، في ميادين الصحافة المكتوبة والاتصال السمعي البصري والاتصال المؤسساتي، في حين فضلت النسبة المتبقية متابعة تعليمها العالي بالخارج، بموجب اتفاقيات تعاون تجمع المدرسة مع كليات ومدارس في فرنسا.وأضفى المهدي قطبي، الفنان التشكيلي المعين من قبل جلالة الملك على رأس المؤسسة الوطنية للمتاحف، لمسة خاصة على الحفل، لما شد انتباه الخريجين والضيوف إلى القيم والحوافز الشخصية، التي رسم بها مساره، فأكد على أن "الشغف" بميدان ما أو مهنة ما، هو الحافز الأول لتحقيق النجاح فيه.وينظر مهنيو الإعلام والاتصال في المغرب، إلى المدرسة العليا للصحافة والاتصال، المؤسسة في 2008، تجربة رائدة في مجال التكوين الأساسي في مجالات الإعلام والتواصل المؤسساتي، استنادا إلى المواقع التي وصل إليها خريجوها، وطاقم التدريس والمكونين الذين استقطبتهم المدرسة.ويوجد بينهم أساتذة للتعليم العالي في تخصصات الصحافة المكتوبة والاتصال المؤسساتي والإعلام السمعي البصري، ورؤساء تحرير ومسؤولون مركزيون في مؤسسات إعلامية عامة، وأعلام جامعية متخصصة في العلوم الإنسانية، باعتبار أن برامج تكوين الصحافيين، يتوجب أن تجمع بين التكوين في تقنيات العمل الإعلامي، واكتساب ثقافة عامة في مختلف المجالات.ويتضمن برنامج دبلوم المدرسة العليا للصحافة والاتصال (باكلوريا3+)، في السنة الأولى، تدريس اللغات والثقافة العامة وعلوم الإعلام والاتصال وتقنيات الكتابة الصحافية والتصوير الصحافي ومبادئ اللقاء والتقديم، ومدخل لدراسة القانون وتاريخ المغرب المعاصر وعلم الاجتماع الإعلامي. وفي السنة الثانية، يتلقى الطلبة دروسا في اللغات والكفاءات التعبيرية، والثقافة العامة وعلوم الإعلام والاتصال وأجناس الصحافة، والعلاقات الدولية، وإدارة المؤسسات الصحافية (منهجية البحث في الإعلام والاتصال وأخلاقيات الإعلام)، والأجناس الكبرى للصحافة. ويتلقى طلاب السنة الثالثة في المدرسة العليا للصحافة والاتصال دروسا في اللغات والكفاءات التعبيرية، والصحافة المكتوبة والإعلام الإلكتروني والإذاعة والتلفزيون والاتصال المؤسساتي.> منذ ستة مواسم، تتوفر المؤسسة على ترخيص من وزارة التربية والتعليم العالي وتكوين الأطر لتدريس الشعبة العربية ضمن برنامجها الدراسي، إلى جانب ترخيص للدراسة بوحدة الماستر، تنقسم إلى سنة أولى، مخصصة للاختبار العام لمعارف الطلبة في مجال الإعلام والتواصل وتقنياتهما، مما تعلمه في السنة الأخيرة من "باك + 3". ويعتمد المكونون في هذه السنة على دروس نظرية وأساليب للتحليل والتطبيق للوصول إلى فهم عميق للتحولات في مجال التواصل في أبعادها الاجتماعية والثفافية والاقتصادية والتقنية. كما تشكل السنة الأولى من وحدة الماستر معارف في مهنة الراديو، وتتوج السنة بتدريب من ثلاثة إلى أربعة أشهر.وتعتبر السنة الثانية من الوحدة نفسها، سنة التخصص عبر تعميق المعارف التطبيقية في الصحافة المكتوبة، أو العمل الإذاعي وسكرتارية التحرير أو الانترنت والإشهار والتلفزة والتواصل المؤسساتي. وتختم السنة بتدريب لمدة 6 أشهر بتأطير من مهنيين، ينجز خلالها بحث التخرج، تمهيدا لدخول الطالب سوق الشغل.

تخرج الفوج السادس من المدرسة العليا للصحافة والاتصال

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بنكيران يتخلص من ديونه لفائدة البتروليين

"أحزاب الله الشيعية" تهدد العالم العربي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات