بنكيران يتخلص من ديونه لفائدة البتروليين

وزير المالية وقع آخر شيك للمهنيين وكلفة دعم غاز البوتان تواصل تراجعها بناقص 53 في المائة تخلص عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، من ديونه لفائدة البتروليين، إذ وقع محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، آخر الشيكات لفائدة تجمع البتروليين المغاربة (GPM)، بعد رفع الدعم عن أسعار المحروقات مع بداية السنة الجارية، لتستقر قيمة متأخرات أداء الدعم عن مادتي غاز البوتان والسكر، اللتين ما زالتا مدعومتين من قبل صندوق المقاصة، عند مليارين و302 ملايين درهم متم مارس الماضي، بناقص 70 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية، حين كانت في حدود 7 ملايير و573 مليون درهم.وأفادت معطيات جديدة لصندوق المقاصة، أن قيمة متأخرات الأداء المشار إليها تتعلق بدجنبر ويناير الماضيين فقط، والتي لم يحن أجل استحقاقها بعد، فيما بلغت قيمة أداءات الصندوق الخاصة بملفات غاز البوتان والسكر 4 ملايير و923 مليون درهم متم مارس الماضي، علما أن المادة الأولى تستحوذ على نسبة 80 في المائة من متأخرات الأداء، فيما تحظى الثانية بنسبة 20 في المائة، في الوقت الذي تراهن الحكومة على انخفاض تكاليف المقاصة بعشرة ملايير درهم خلال السنة الجارية.وحمل التقرير الشهري الجديد لأنشطة صندوق المقاصة، بشرى سارة لحكومة بنكيران، إذ تراجعت كلفة دعم مادة غاز البوتان، التي كرست نفسها موضوع جدل سياسي خلال الفترة الماضية، بناقص 53 في المائة خلال يناير وفبراير الماضيين، لتستقر عند مليار و382 ملايين درهم، علما أن 97 في المائة من الدعم يتعلق بتكاليف التوزيع، إذ ساهم انخفاض تداولات هذه المادة الحيوية في السوق الدولية بناقص 31 في المائة خلال الفترة المذكورة، في تقليص كلفة الدعم بشكل كبير، رغم ارتفاع حجم الاستهلاك بزائد 2.9 في المائة خلال شهرين، ليستقر عند 352.854 طنا.ومعلوم أن تكاليف المقاصة الخاصة بمادتي غاز البوتان والسكر خلال الشهر الأول والثاني من السنة الجارية، بلغت مليارا و915 مليون درهم، توزعت، على التوالي، بين مليار و382 مليون درهم و533 مليونا، بانخفاض مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية، حين استقرت قيمة التكاليف عند 3.487 ملايير درهم. في الوقت الذي ارتفعت كلفة دعم السكر بزائد 19 في المائة، رغم تراجع تداولات المادة في السوق الدولية بناقص 4 في المائة، إذ ساهم تطور دعم السكر الخام المستورد في رفع إجمالي كلفة دعم هذه المادة الحيوية، علما أن أثمان بيع السكر لم تتغير منذ 2006، ليظل سعر السكر القالب (كيلوغرامين) في حدود 11.63 درهما، وسعر السكر المقطع والسكر الطوب عند 5.819 دراهم، فيما استقر سعر حبيبات السكر عند 4.503 دراهم.وأظهرت معطيات المقاصة، تراجع كلفة دعم غاز البوتان بناقص 47 في المائة خلال أول شهور السنة، لتستقر عند 861 مليون درهم، بسبب تراجع أسعار المادة في السوق الدولية من 598.52 دولارا أمريكيا للطن إلى 585، أي بناقص 2 في المائة. وفي الوقت الذي لم تصدر الحكومة خطتها لإصلاح هذه المادة، فإن نسبة الاستهلاك المنزلي لغاز البوتان تتراوح بين 38 في المائة و40 من إجمالي الاستهلاك، بينما تستهلك قطاعات الفلاحة والسياحة والفنادق نسبة 60 في المائة، علما أن تقليص هذا الاستهلاك المفرط للغاز من قبل قطاعات إنتاجية، يتم التعامل معه من قبل الحكومة حاليا، عبر مجموعة من الإجراءات، المرتبطة بتشجيع استخدام مصادر الطاقات المتجددة.بدر الدين عتيقي

بنكيران يتخلص من ديونه لفائدة البتروليين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"السكك الحديدية" يطلق خدمة التذاكر الإلكترونية

تخرج الفوج السادس من المدرسة العليا للصحافة والاتصال

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات