مختصرات

قت لص يقتل بائعا بالحسيمة شهد السوق الأسبوعي بإمزورن، صباح السبت الماضي، جريمة قتل ذهب ضحيتها شاب في العشرينات من عمره، بعد تلقيه طعنات قاتلة بالسلاح الأبيض. وتعود تفاصيل الجريمة حسب مصدر مطلع، عندما نبه الضحية الذي يزاول رفقة والده مهنة بيع الأكياس البلاستيكية بالجملة، أحد المتبضعين إلى محاولة سرقة كان الجاني يهم بتنفيذها في حقه، وذلك حين دس يده في جيبه، وهو التنبيه الذي أفشل محاولة السرقة، الشيء الذي لم يستسغه الجاني، فاستل سكينا كان بحوزته، واندفع نحو الضحية موجها إليه طعنات أصابته في العنق والكليتين، ليسقط مضرجا في دمائه. وحلت على عجل بمكان الجريمة مصالح الوقاية المدنية، التي عملت على نقل الضحية، وهو على قيد الحياة، إلى مستعجلات مستشفى محمد الخامس بالحسيمة، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، ليتم إيداع جثته بمستودع الأموات بالمستشفى ذاته. وحاول الجاني الفرار، إلا أن المتبضعين حاصروه وأحبطوا عملية فراره، قبل وصول عناصر الشرطة، التي اقتادته إلى مقر مفوضية الشرطة بإمزرون، للتحقيق معه قبل إحالته على أنظار النيابة العامة. وأكدت مصادر مطلعة، أن الجاني سبق أن أدين في جريمة قتل سابقة.جمال الفكيكي (الحسيمة) تفكيك عصابة للسرقة بالمحمدية فككت عناصر الأمن الوطني بالمحمدية عصابة متخصصة في السرقة بالعنف باستعمال السلاح الأبيض، بعد إيقاف أفرادها الثلاثة.وحسب مصادر «الصباح» فإن إيقاف المتهمين، الذين كانوا يعترضون سبيل المارة، ويسلبونهم كل ممتلكاتهم تحت التهديد باالسلاح الأبيض، جاء بعد أن توصلت المصلحة الأمنية القضائية بإشعار من قاعة المواصلات للالتحاق بمستشفى مولاي عبد الله، حيث كان يرقد أحد الضحايا متأثرا بجروحه، بعد أن تعرض لسرقة 7700 درهم وهاتفه المحمول، قبل طعنه بسكين.واستمعت الفرقة الأمنية إلى الضحية في محضر رسمي، وتسلمت منه شهادة طبية مدة العجز بها 90 يوما، قبل أن يدلي للمحققين في محضر الاستماع بأوصاف أفراد العصابة، التي مكنت بعد أبحاث وتحريات إلى الاهتداء إليهم وإيقافهم.واقتيد الموقوفون الثلاثة إلى مقر المنطقة الإقليمية لأمن المحمدية لتعميق البحث معهم، والذي اعترفوا فيه بالمنسوب إليهم، كما أقروا بقيامهم بمجموعة من العمليات الإجرامية الشبيهة، ليحالوا على المحكمة المختصة لمحاكمتهم.كمال الشمسي (المحمدية) إدانة متهمين بهتك عرض قاصر بالجديدة قضت محكمة الاستئناف بالجديدة، أخيرا، بإدانة جزار وزميله وحكمت عليهما بسنتين حبسا نافذا من أجل هتك عرض قاصر دون عنف، وبرأتهما من جنحة إعداد بيت للدعارة، وبرأت متهما ثالثا من التهم الموجهة إليه.وجاء إيقاف المتهمين الثلاثة، بعد توصل الضابطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية بسيدي بنور، بشكاية من كفيلة القاصر، أفادت من خلالها أن ابنتها، تعرضت لهتك عرضها ونتج عنه افتضاض بكارتها من طرف المتهمين. وبعد الاستماع إلى الضحية، صرحت أن امرأة طلبت منها مرافقتها إلى بيت يوجد بوسط سيدي بنور وهناك تعرفت على المتهم، الذي بعد التردد عليه عدة مرات، قام بافتضاض بكارتها ووعدها بالزواج. وحاصرتها هيأة الحكم، بأسئلة عن سبب التردد على المتهم، وممارسة الجنس معه سبع مرات دون وضع شكاية في حقه. وصرح المتهم الثاني أنه متزوج وله أبناء ونظرا لنزاعه مع زوجته، هجر البيت واكترى غرفة رفقة المتهم الثالث، وبدأ يستقبل فيها النساء لممارسة الجنس. ونفى أن يكون افتض بكارة القاصر الثانية التي تخلفت عن الحضور أمام هيأة الحكم. ونفى المتهم الثالث العازب المنسوب إليه، واعترف بمشاركة الجزار كراء الغرفة والتردد عليها من حين لآخر.ونفى المتهم الثاني، افتضاضه بكارة الضحية، وصرح لهيأة الحكم ذاتها، أنه تعرف على الضحية بعد القدوم عنده رفقة الوسيطة وأنه مارس معها الجنس عدة مرات، وأنها لم تكن بكرا، وأضاف أنه كان يمارس معها الجنس مقابل مبلغ مالي يتم الاتفاق حوله مسبقا.أحمد ذو الرشاد (الجديدة) لى خلال توسيع حفرة للصرف الصحي بآسفي علمت «الصباح» من مصادر جد مطلعة، أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، أمر بداية الأسبوع الجاري، بإجراء بحث في قضية مصرع ثلاثة أشخاص في حفرة للصرف الصحي بأحد دواوير جماعة بوكدرة (على بعد 25 كيلومترا من آسفي). ويأتي ذلك بالموازاة مع التحريات التي تباشرها مصالح ولاية جهة دكالة عبدة، بناء على تعليمات من عبد الفتاح البجيوي والي الجهة وعامل إقليم آسفي.وتساءلت مصادر حقوقية، في اتصال ل «الصباح»، عن مدى مسؤولية الجماعة القروية لبوكدرة، وكذا الوكالة الجماعية المستقلة لتوزيع والماء الكهرباء في الحادث، موضحة أن توسيع حفر الصرف الصحي يجب أن يتم بمراعاة مصالح الجماعة، وكذا عدم تدخل السلطة المحلية، لمنع مواطنين ليست لهم أي دراية بتوسيع، أو حفر للصرف الصحي للقيام بذلك، عوضا عن أعوان الجماعة القروية.وطالبت المصادر نفسها، بإجراء بحث في الموضوع، وترتيب المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لتفادي تكرار مثل هذا الحادث المأساوي، الذي حل بجماعة بوكدرة القروية، وأودى بحياة ثلاثة أشخاص في حين ما زال شخصان آخران بين الحياة والموت، بعدما تم إنقاذهما بصعوبة بالغة من طرف مصالح الوقاية المدنية، ونقلهما إلى مصلحة الإنعاش الطبي بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي.وحسب التحريات الولية التي باشرتها مصالح عمالة آسفي، فإن الحادث نتج عن محاولة مواطن توسيع ثقب يربط بين حفرة جديدة قرب حفرة قديمة للصرف الصحي، كانت قد امتلأت بالمياه العادمة، غير أن المواطن المذكور أصيب باختناق حاد، نتيجة الغازات وكذا تسرب المياه العادمة حينما كان منهمكا في توسيع ثقب يربط بين ﺣﻔﺮﺓ جديدة قرب الحفرة القديمة التي ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺍﻣﺘﻸﺕ بمياه الصرف الصحي .وحاول شخصان (أصدقاء للضحية) إنقاذ حياته، لكن قوة ضغط الغازات السامة، منعتهما من الصعود إلى فوهة الحفرة، زد على ذلك أن عدم صلابة الأرضية التي تم توجد بها الحفرة، أدى إلى انهيار الأتربة وبالتالي، مصرع الأشخاص الثلاثة الذين كانوا يوجدون بالحفرة. وحاول شخصان آخران إنقاذ الضحايا، غير أنهما فشلا في ذلك، إذ أصيبا باختناق حاد، قبل أن يتم إنقاذهما بأعجوبة من طرف فرقة للغطس تابعة لوحدة الوقاية المدنية بآسفي.محمد العوال (آسفي) البراءة لمتهم بمكناس بتت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمكناس، أخيرا، في الملف عدد 14/513 ، الذي توبع فيه المتهم (ك.م) من أجل المشاركة في إضرام النار عمدا في عربات، والعصيان وحيازة سلاح بدون سند مشروع، والسكر العلني، وصرحت ببراءته من المنسوب إليه، وتحميل الخزينة العامة الصائر. ويستفاد محضر الضابطة القضائية، المنجز من قبل شرطة مكناس، أنه في إطار عمليات هدم البناء العشوائي المحدث بطريقة غير قانونية بحيي الأمل والإنارة بمنطقة سيدي بوزكري بمكناس، التي باشرتها اللجنة المختلطة المكونة من السلطة الحلية ومجموعة من عناصر قوات الأمن، بناء على قرار الجهات الوصية بتنفيذ عملية الهدم، حدث عصيان ومقاومة شرسة من قبل العديد من أصحاب المنازل والمحلات التي شملها قرار الهدم، إذ أقدم مجموعة من الشباب على إضرام النار عمدا في ناقلات ذات محرك في ملكية الدولة، من بينها سيارة من نوع فياط سينا، كان يتولى قيادتها قائد المقاطعة، فضلا عن شاحنة من نوع رونو وسيارة(بيكوب) تابعتين للجماعة الحضرية لمكناس.وقادت التحريات الميدانية التي باشرتها عناصر الأمن بالمنطقة إلى التوصل إلى أسماء المشتبه فيهم، ضمنهم المتهم (ك.م)، الذي جرى إيقافه بالشارع العام وهو في حالة سكر طافح. وعند الاستماع إليه تمهيديا في محضر قانوني، بعد استرجاعه لوعيه، أفاد المتهم، من مواليد 1987 بمكناس، أنه احتسى قنينات من الخمر ولم يعد يتذكر ما قام به من أفعال، وتوجه إلى منزله وتسلح بسكين متوسطة الحجم بغرض استعمالها في الدفاع عن نفسه كونه تعرض في وقت سابق لاعتداءات متكررة. وبخصوص التهم الموجهة إليه، صرح المتهم أنه لم يكن حاضرا وقت حلول اللجنة المختلطة بحي الإنارة لمباشرة عملية هدم البناء العشوائي، موضحا أنه كان حينها بأزرو، مضيفا أنه تلقى مكالمة هاتفية من أحد معارفه أبلغه من خلالها ما وقع من أحداث بالحي الذي تسكنه والدته. خليل المنوني (مكناس)

مختصرات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مواقع الدردشة... المصيدة

تحفظ المجلس العلمي الأعلى على ولوج المرأة خطة العدالة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات