قالت بعد تعيينها في لجنة الدعم السينمائي إنها تحرص على أن تكون في حجم المسؤولية قالت المخرجة الشابة زينب واكريم، بعد اختيارها لتكون ضمن أعضاء لجنة الدعم السينمائي، إن مسؤولية كبيرة صارت على عاتقها. وأوضحت واكريم في حديث مع "الصباح" أنها سعيدة بخوض هذه التجربة سيما أنها في بداية مسيرتها الفنية، قبل أن تضيف أنها لا ترد على الانتقادات، ويصعب إرضاء الجميع رغم كل المحاولات. في مايلي التفاصيل: كيف ترين تعيينك ضمن أعضاء لجنة الدعم السينمائي؟ > أعتبر هذا التعيين تشريفا ومسؤولية كبيرة، أتقدم بالشكر لكل الذين آمنوا بي، ومنحوني فرصة الانضمام للجنة الدعم السينمائي، وآمل أن أكون في حجم المسؤولية التي صارت على عاتقي. هي خطوة جديدة في مسيرتي، والأكيد أنها ستكون إيجابية، وسيكون لها وقع كبير أيضا، سيما أنني مازلت في البدايات. ففي الوقت الذي تلقيت فيه الخبر، سعدت كثيرا، ولم أتردد في خوض التجربة. كانت هناك ملاحظات وانتقادات حول تعيينك، سيما أنك مازلت في بداية مسارك... لا أرد على الانتقادات ولا أهتم بها، فالأهم بالنسبة إلي، في الوقت الراهن، أن المسؤولين آمنوا بي ومنحوني فرصة الانضمام للجنة الدعم السينمائي، رغم أنني مازلت في بداياتي الفنية. هذا يعني أنك لا تهتمين بما يقال... المهم بالنسبة إلي، التركيز على العمل حتى أكون في المستوى المطلوب، وألا أخيب آمال الذين منحوني هذه الفرصة المهمة في مسيرتي. فالانتقادات لا تنتهي، ويصعب إرضاء الجميع رغم كل المحاولات، لذلك لا داعي للوقوف على الانتقادات. ما هو مصير مشروع أول فيلم روائي طويل خاص بك؟ > كنت قد تقدمت بطلب للمركز السينمائي المغربي لمنح الفيلم دعما، لكن في ظل المستجدات الجديدة، وتعييني لأكون ضمن اللجنة التي ستشرف على اختيار الأعمال السينمائية التي ستحظى بدعم المركز، لن يكون من الممكن الاستفادة من ذلك. إذن ستؤجلين المشروع... على الإطلاق، ولكن ستكون هناك محاولات أخرى للحصول على الدعم بسلك طرق أخرى، آمل أن أنجح في ذلك، لأتمكن من إخراج أول فيلم طويل في مسيرتي. أجرت الحوار: إيمان رضيف